ميزة إدارة الوقت “خدعة”!! مستندات تضع “تيك توك في أزمة”.. التطبيق مصمم ليكون آلة إدمان

على ما يبدو أن القائمين على منصة تيك توك على وشك الدخول في قلب أزمة كبرى ومن العيار الثقيل على الصعيد القانوني؛ وذلك بعدما تم إسدال الستار عن خبايا وكواليس تدور داخل الشركة تؤكد على أن مصممي هذا التطبيق تعمدوا جعله بمثابة آلة إدمان، ولكن الكارثة الكبرى فهي بمعرفة الفئة المستهدفة من وراء هذا الأمر.
إذ تبين من بعض الوثائق التي تعود إلى دعوى قضائية تم رفعها ضد تيك توك أن المسؤولين كان على معرفة تامة بأنه قد تم تصميم التطبيق وإضافة مجموعة “مزايا” على حدّ قولهم من أجل أن يتم استدراج المراهقين إلى طريق الاستخدام المفرط له.
كيف أثّر تيك توك سلبًا على المراهقين
إن أصابع الاتهام الموجهة إلى تيك توك لا تقتصر فقط على مجرد توقعات أو وجهات نظر؛ بل إنه قد تم التأكيد على أن هناك دعاوى قضائية عدة من ولايات أمريكية قد تم رفعها ضد المنصة؛ وذلك بعدما أثبتت الدراسات هدف التطبيق بالتأثير والهيمنة التامة على المراهقين.
هذا الأمر هو ما تم النجاح فيه فعليًا مما أدى إلى التأثير السلبي على الصحة النفسية للمراهقين الذي لا يزالون في مرحلة تطوير ضبط النفس، ليس هذا فقط بل إن من سلسلة الكوارث المكشوف عنها قد أفادت أن هناك دراسات داخل الشركة نفسها قد ربطت بين مفهوم الاستخدام المفرط بكلٍ من تراجع القدرة على تشكيل الذاكرة، فقدان المهارات التحليلية، تدهور مهارات المحادثة وزيادة معدلات القلق.
لم تنتهِ كوارث تيك توك عند هذا الحدّ بل اتضح أن الميزة التي أطلقتها للمستخدمين حيال إدارة الوقت ما هي إلا خدعة، وذلك لأن مصمميها أطلقوها للعمل بطريقة غير فعالة بالمرة؛ وذلك لأن الهدف منها لم يكن لمصلحة المستخدم بل من أجل تحسين الصورة الإعلامية للشركة.