شخصيات رواية قنديل أم هاشم | الزمان والمكان في رواية قنديل أم هاشم

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

شخصيات رواية قنديل أم هاشم | الزمان والمكان في رواية قنديل أم هاشم

عادة ما نتأثر بالشخصيات الروائية، لكن شخصيات رواية قنديل أم هاشم من أكثر الشخصيات التي تركت انطباعات متنوعة في نفوس قراء الرواية والتي بالمناسبة تعتبر من أهم الأعمال الأدبية، ومن خلال موقع لحظات نيوز نعرض لكم الزمان والمكان في الرواية وأبرز المعلومات عنها.

تتميز شخصيات رواية “قنديل أم هاشم” بتعدد وتنوع الأفكار والسلوكيات التي تجسدها، حيث تتنوع بين الطموح والخيانة والوفاء والعواطف المتضاربة و تُظهر الرواية العلاقات الاجتماعية المعقدة والصراعات الداخلية التي يواجهها الشخصيات، حيث يتميز كل شخصية بطباع مميزة تجعلها محورًا رئيسيًا في تطور القصة و يتم تصوير هذه الشخصيات بشكل واقعي وعميق، مما يجعل القارئ ينغمس بسهولة في عوالمهم المختلفة ويعيش التجارب والمشاعر التي تعبر عنها.

رواية قنديل أم هاشم

هي أحد روايات الكاتب يحيى حقي، التي ألفها خلال العقد الرابع من القرن الماضي، وقد نالت استحسان العديد من القراء، وتُظهر هذه الرواية أن الفنون الأدبية الرائعة لا تفقد قيمتها بتقدم الزمن، بل يمكن اعتبار بعضها حتى اليوم من بين أفضل الروايات التي يُنصح بقراءتها، دون مبالغة في تقدير مكانتها.

أيضًا بالإضافة إلى ذلك فإن أحداث رواية قنديل أم هاشم تناقش قضية الحيرة التي يواجهها بعض الشباب بين التقاليد وحياتهم المعاصرة، مسلطة الضوء على التباين بين الحضارة العربية والحضارات الأجنبية.

شاهد ايضاً: البنية السردية في رواية بداية ونهاية ما هي البنية السردية في الرواية؟

شخصيات رواية قنديل أم هاشم

من خلال السطور التالية سنعرض لكم أبرز الشخصيات في الرواية:

نعيمة: فتاة شعبية وتثير استعجاب إسماعيل وتستدعي اهتمامه.
ماري: هي زميلة إسماعيل في إنجلترا، فتاة متحررة قد افتتحت له آفاقًا جديدة في الحياة، وعلمته كيف يعيش بطريقة مختلفة عما كان يعيشه في الماضي.
فاطمة النبوية: فتاة ريفية، ابنة عم إسماعيل.
إسماعيل: وهو بطل الرواية وقام بدراسة طب العيون في إنجلترا.

شاهد ايضاً: تلخيص رواية ذاكرة الجسد وأبرز الأحداث المؤثرة بها

ملخص رواية قنديل أم هاشم

بعد إتمام دراسته في المدرسة الثانوية، قرر الشاب إسماعيل مغادرة وطنه مصر متوجهًا إلى أوروبا لدراسة طب العيون عندما عاد بعد فترة وحمل شهادته، اكتشف أن والدته تضع لابنة عمه قطرة في عينيها، وكانت هذه القطرة مستخلصة من زيت القنديل المبارك المأخوذ من مقام السيدة زينب وبعد إجراء إسماعيل فحوصات لعيني الفتاة.

اتضح له أن جفني عينيها تضررتا تمامًا جراء الرمد، وأثر التلف أيضًا على المقلتين، شعر إسماعيل بالاستياء وأشار إلى أنه في حال توفير الرعاية الطبية والعلاج المناسب لابنة عمه، لكانت عينيها في حالة أفضل، وأن استخدام الزيت تسبب في تفاقم الأمور، حيث كانت حرارته تؤثر سلبًا على عينيها.

شاهد ايضاً: ملخص رواية ملائك نصيبين ومن أين يمكن شرائها

أحداث رواية قنديل أم هاشم

ارتفع صوت إسماعيل بغضب أمام والدته، انتقد بداعي ممارسة خرافات لا تمت للدين بصلة، وأعرب عن استيائه من مستوى الجهل والتخلف الذي يعانيه سكان البلدة، أشار إلى معرفته بالحضارة الأوروبية وتطور معتقدات الشعوب الأجنبية، وغضبه زاد عندما تساءل عن كيف يُعتبر زيت يسبب حرارة شديدة دواءً ووسيلة للشفاء في عقول أهل البلدة.

ثم افتتح إسماعيل عيادته الخاصة في منطقة السيدة زينب لمعالجة المرضى، ولكنه كان يستغرب دائمًا تأخر شفاء مرضاه، بعد وقت قصير، اكتشف أن جميع أهالي المنطقة لا يزالون يستخدمون زيت القنديل في العلاج، مما أثار استياءه ودهشته من استمرار هذه العادات الخاطئة.

تسرد هذه الرواية الصراع المستمر بين التقاليد والحداثة، مُظهرة أهمية فهم الثقافة والمعرفة بشكل شامل، من خلال تجارب إسماعيل، نتأمل في تأثير العادات الشعبية على اتخاذ القرارات الحياتية، ولهذا عرضنا شخصيات رواية قنديل أم هاشم وملخص لها.