أقوال وحكم الأمام علي بن أبي طالب في التعامل مع الناس

سنة واحدة منذ

Kero Elbadry

أقوال وحكم الأمام علي بن أبي طالب في التعامل مع الناس

علي بن أبي طالب أمير المؤمنين فارس الإسلام النبيل، ذلك الفتى الذي عرف بشجاعة من صغره، وبالحكمة والرجاحة واللسان البليغ في الكبر، كيف لا وقد رباه النبي صلى الله عليه وسلم؛ فأخرج لنا إمامًا وفارسًا وبليغًا، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتعرف على نسبه، ومكانته في الإسلام وبعضًا من أقواله المأثورة

أقول الإمام علي بن أبي طالب المأثورة

عُرف عن علي بن أبي طالب بلاغته من صغره، نسب له إنه ألف النثر ونظم الشعر، ومن الأقوال المنسوب له:

ليست البلية في أيامنا عجباً بل السلامة فيها أعجب العجب.
إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكراً للقدرة عليه.
ملوك حكام على الناس، والعلماء حكّام على الملوك.
إذا وضعت أحداً فوق قدره فتوقّع منه أن يضعك دون قدرك.
فقر في الوطن غربة، والغنى في الغربة وطن.

نسب علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكنيته

عدد من المسلمين بالأخص الأطفال يجهلون معرفة نسب على بن أبي طالب رضي الله عنه، لذا من خلال النقاط التالية سنتعرف على نسبه وكنيته:

نسبه: هو الصحابي الجليل هو الصحابي علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كِلاب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، ابن عمّ النبي -عليه الصلاة والسلام.
كنيته: يكنى بأبي الحسن، وأبي التراب؛ وهي كنبة طلقها عليه النبي صلى الله عليه وسلم عندما دخل عليه المسجد يومًا فوجده مستلقيًا على الأرض وقد سقد من الرداء وأصابه بعضًا من التراب فقال “ قُمْ أبَا تُرَابٍ، قُمْ أبَا تُرَابٍ” رواه البخاري.

منزلة علي بن أبي طالب

يمتلك علي بن أبي طالب مكانة كبيرة في قلوب المسلمين عامة، كيف لا وقد خصه الرسول صلى الله عليه وسلم في كثير من المواقف منها:

1- التربية والنشأة

رباه النبي صلى الله عليه وسلم في حجره، فقد رُوي أن قريشًا أصابها قحط وشدة في سنة من السنوات؛ وكان لأبي طالب أبناء كثيرين.

فأشار الرسول صلى الله عليه وسلم أن يتقسم أباء أبي طالب على بيت عبد المطلب، فحظي على بن أبي طالب برعاية رسول الله صلى الله عليه وسلم.

2- مكانته في قلب النبي صلى الله عليه وسلم

فقد رُوي أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قدم إلى المدينة وآخى بين المهاجرين والأنصار، آخى بينه وبين علي- كرم الله وجهه، كما أنه كان صهر النبي صلى الله عليه وسلم.

حيث زوجه أحب بناته إليه وهي السيدة فاطمة رضوان الله عليها، وقد صرح بمحبته فقال: “أنْتَ مِنِّي بمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِن مُوسَى، إِلَّا أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي“، ودعا لمن يواليه وينصره.

رضي الله عن علي بن أبي طالب وعن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وجعلنا نسير على خطاهم ونحتذي حذوهم إلى أن نلقاهم على سرر متقابلين.