اليك خطبة ثاني جمعة في رمضان مكتوبة 2025

رمضان 2024

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

اليك خطبة ثاني جمعة في رمضان مكتوبة 2025

أيام رمضان تمر سريعًا وتأتي الجمعة الثانية من الشهر المبارك، وخطبة ثاني جمعة في رمضان تكون من الأمور الواعظة للمسلمين في مثل هذه الأيام، لأنهم بحاجة إلى الكلمات التي تذكرهم بأهمية الطاعات والعبادات في الشهر المبارك، ومن خلال موقع لحظات نيوز سوف نقدم خطبة مؤثرة عن شهر رمضان المبارك.

خطبة مكتوبة عن شهر رمضان

اليك خطبة ثاني جمعة في رمضان مكتوبة 2024 إِنَّ الحَمْدَ للهِ نَحْمَدُهُ ونَسْتَعِينُهُ ونَسْتَهْدِيهِ ونَشْكُرُهُ ونَسْتَغْفِرُهُ ونَتُوبُ إِلَيْه، ونَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنا ومِنْ سَيِّئاتِ أَعْمالِنا، مَن يَهْدِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ

أما بعد فإني أوصيكم بتقوى الله جل وعلا، ويقول الله جل وعلا في كتابه العزيز “شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ”[سورة: البقرة][الآية: 185].

من حكمة الله جل وعلا أنه فاضل بين خلقه زمانًا ومكانًا، فقد بعض الأمكنة على بعض، وفضل بعض الأزمنة عن بعض، ويعد شهر رمضان المبارك من الأزمن المفضلة عند الله جل وعلا.

وقد جل وعلا هذا الشهر بالكثير من الخصائص والفضائل العظيمة والمزايا الكبيرة، فهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم.

هو الشهر الذي فرض فيه الصيام، وهو شهر التوبة والمغفرة وتكفير الذنوب والسيئات، ومن فضائله أنه شهر التوبة والمغفرة وتكفير الذنوب.

أخوة الإسلام لقد كرمنا رب العزة بأن جعل لنا شهر رمضان المبارك، الذي نقضي نهاره في العبادات والطاعات، ويجب علينا أن نشمر عن سواعد الاجتهاد في هذا المبارك لنيل الحسنات والخيرات.

وختامًا أيها الأحبة اغتنوا فضائل هذا المبارك، راجين من الله جل وعلا بأن ينتهي الشهر المبارك وقد غفر لكم، فهو الشهر الذي تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار.

الخطبة الثانية لثاني جمعة في رمضان

إن الحمد لله نحمده، و نستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمداً عبدُه ورسولُه.

أما بعد إخوة الإيمان إن الحديث عن الشهر المبارك لا ينتهي، ونحن في أعظم شهور السنة التي فضلها الله جل وعلا عن غيرها من الأشهر، وميزها وفضلها بالكثير من المزايا.

ورمضان هو الفرصة العظيمة لمغفرة الذنوب والعودة على الله جل وعلا، فهو شهر التوبة والمغفرة وتكفير الذنوب والسيئات، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” الصَّلواتُ الخَمسُ والجُمعةُ إلى الجُمعةِ كفَّاراتٌ لِما بينَهنَّ ما لَمْ يَغْشَ الكبائرَ” [الراوي: أبو هريرة][المحدث: ابن حبان].

وشهر رمضان المبارك هو شهر العتق من النيران، وتفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار، ولا بد أيها المسلمون اغتنام هذه الأيام في الطاعات والعبادات، ولا نقوم بإضاعة دقيقة من هذا الشهر.

يوصف شهر رمضان بأنه شهر الصبر، فقد يعظم فيه الصبر كما هو في الصوم، والصبر على الشهوات الحلال وهي الطعام.

وفي ختام قولنا فإن شهر رمضان المبارك من الشهور التي يجب أن نجتهد فيها في العبادات والقرب من الله جل وعلا، ولا نستهين بأي عمل حتى إن كان صغير.

اقرأ أيضًا: أول جمعة في رمضان

أهمية خطبة الجمعة عن أهمية الإعداد لرمضان

خطبة الجمعة والمقصود منها الوعظ وتذكير الناس بالعبادات، والخطيب الجمعة دور كبير وأثر بالغ في البيئة والمجتمع، فهو قرين المربي والمعلم.

مهمة الخطيب كبيرة وتعد مهمة شاقة، ولا بد من الاستعداد الكافي في صواب الفكر وحسن التعبير وطلاقة اللسان وجودة الإلقاء.

وقد وصلنا على ختام هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن خطبة ثاني جمعة في رمضان مكتوبة، فقد تضعف الهمم في العبادات والطاعات ويحتاجون إلى السماع إلى كلام عن الشهر المبارك، وتكون الخطبة خير محفز من الجمعة للجمعة.