من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم اتباع سنته | صواب أم خطأ

هناك حقوق للنبي صلى الله عليه وسلم واجبة على كل فرد من أفراد أمته، منها الإيمان به، وطاعته، والاقتداء به وغيرها، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنعرض من خلال المقال التالي من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم اتباع سنته | صواب أم خطأ.
من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم اتباع سنته | صواب أم خطأ
صواب، من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم اتباع سنته والعمل بها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من استن بسنتي فهو مني ومن رغب عن سنتي فليس مني”، فإن اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم هو من أعظم حقوقه على عباد الله، قال الله عز وجل في كتابه مخاطبًا رسوله الكريم: “قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله” [ آل عمران: 31].
اتباع سنة الرسول والتمسك بها يُنجي من النار، وهي السبيل إلى الجنة، قال تعالى: “وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا” [الأجزاب: 36]،
حقوق النبي صلى الله عليه وسلم
حقوق النبي صلى الله عليه وسلم هي كالتالي: الإيمان به، محبته، إتباع الرسول صلى الله عليه وسلم، الإقتداء به، تعظيم شأنه، وجوب النصح له، محبته ومحبة آل بيته، وأصحابه أجمعين:
- الإيمان الصادق بالرسول صلى الله عليه وسلم:
من حقوق النبي الإيمان به، وتصديق كل ما جاء به، تنفيذًا لأمر الله، في قوله تعالى: “فآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا” [التغابن: 8].
- محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن محبة الرسول الكريم واجبة بالكتاب والسنة، قال تعالى: “قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ” [التوبة: 24].
وقوله صلى الله عليه وسلم: “لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين”.
- إتباع الرسول:
أمر الله تعالى بطاعته وطاعة رسوله، وإتباع الرسول من أجل الهداية في الدنيا والآخرة، قال تعالى: “وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ”.
- الإقتداء بالرسول وتعظيم شأنه:
إن من حقوق النبي على كل مسلم الاقتداء به، وتعظيم شأنه، وعدم الاستخفاف به، واحترام كل ما يخص النبي صلى الله عليه وسلم، من أحاديثه وسنته، وشريعته، وكل ما يتعلق به يدخل تحت وجوب تعظيم شأنه،
- وجوب النصح له:
والنصيحة له تكون بالإيمان به والإخلاص له، ومحبته، واتباع سنته، والدفاع عنه، والرد على الأعداء،
- محبة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وصحابته:
فمحبة أهل بيت النبى صلى الله عليه وسلم هي من محبته، ومحبة الرسول واجبة، ومحبة آل بيته وصحابته واجبة ايضًا،
- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:
دعانا الله عز وجل إلى كثرة الصلاة على النبي، قال تعالى: “إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا” [الأحزاب : 56].
أفضل صيغة للصلاة على رسول الله
أفضل صيغة للصلاة على رسول الله هي الصلاة الإبراهيمية: “اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد”.
من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم الواجبة على كل فرد مسلم هي اتباع سنته، ومحبته، والإقتداء به، وتنفيذ أوامره، وترك ما نهى عنه، وطاعته، فطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم من طاعة الله عز وجل، وتوقيره عند ذكر سيرته أو حديثه.