من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكه كيف تستحي الملائكة من عثمان بن عفان؟

يرغب الكثير من الأشخاص في معرفة من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكه كيف تستحي الملائكة منه؟ ويرجع ذلك إلى ذكر حديث رسول الله الذي يقول:”…أَلَا أَسْتَحِي مِن رَجُلٍ تَسْتَحِي منه المَلَائِكَةُ” [الراوي: عائشة أم المؤمنين]، لذلك يعرفنا جريدة لحظات نيوز على هذا الصحابي الجليل.
من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكه
إن الصحابي الجليل الذي تستحي منه الملائكة هو ذو النورين الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه، حيث كان معروفًا عنه أنه كان شديد الحياء والأدب لدرجة ان الملائكة الذين كرمهم الله عز وجل كانوا يستحيون منه مثلما أخبرنا صلى الله عليه وسلم،
كيف تستحي الملائكة من عثمان بن عفان
من خلال التعرف على من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكه نشير إلى أن سيدنا عثمان بن عفان كانت الملائكة تستحي منه لشدة أخلاقه وعفته وحسن سيرته حيث كان حياؤه يزيده حياءً ووقارًا.
إذ ذكر المناوي رحمة الله عليه أنه:” كَانَّ يَسْتَحِي حَتَى مِن ْ حَلَائِله، وفِي خُلْوَته، ولِشِدَّة حَيَاءه كَانَت تَسْتَحِي مِنْه مَلَائِكَة الرَّحْمٰن“.
يذكر الحديث الشريف أيضًا: “كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مُضْطَجِعًا في بَيْتِي، كَاشِفًا عن فَخِذَيْهِ -أَوْ سَاقَيْهِ- فَاسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ، فأذِنَ له وَهو علَى تِلكَ الحَالِ، فَتَحَدَّثَ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ، فأذِنَ له وَهو كَذلكَ، فَتَحَدَّثَ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ، فَجَلَسَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَسَوَّى ثِيَابَهُ -قالَ مُحَمَّدٌ: وَلَا أَقُولُ ذلكَ في يَومٍ وَاحِدٍ- فَدَخَلَ فَتَحَدَّثَ، فَلَمَّا خَرَجَ قالَتْ عَائِشَةُ: دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ تَهْتَشَّ له وَلَمْ تُبَالِهِ، ثُمَّ دَخَلَ عُمَرُ فَلَمْ تَهْتَشَّ له وَلَمْ تُبَالِهِ، ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ فَجَلَسْتَ وَسَوَّيْتَ ثِيَابَكَ، فَقالَ: أَلَا أَسْتَحِي مِن رَجُلٍ تَسْتَحِي منه المَلَائِكَةُ” [الراوي: عائشة أم المؤمنين]،
متى أسلم عثمان بن عفان
من خلال الاطلاع على من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكه نذكر أن سيدنا عثمان بن عفان يعتبر أحد العشرة المبشرين بالجنة، حيث إنه ثالث الخلفاء الراشدين بعد أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب.
يُذكر أنه أسلم على يد أبي بكر الصديق في بداية البعثة وكان في الرابع والثلاثين من عمره.
كان أحد السابقين في الإسلام حيث كان رابع من أسلم من الرجال، وشهد أيضًا الهجرتين الأولى والثانية وعُرف عنه جهاده بماله حيث كان شديد الإنفاق في سبيل الله وكان رسول الله اختصه في كتابة الوحي.
من خلال معرفة من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكه نشير إلى أن الملائكة شديدة الحياء حيث إنها لا تدخل على امرأة كاشفة عن خمارها أو عن عورة أو كانت على جنابة ولما رأت حياء سيدنا عثمان صارت تستحي منه.