استراتيجيات التدريس لذوى الاعاقة السمعية

شهرين منذ
Kero Elbadry

يبحث العديد من الآباء والأمهات عما هي طرق التدريس لذوي الإعاقة السمعية؟ وما هي معايير اختيار استراتيجيات تدريس ذوي الإعاقة السمعية؟ حيث إنه يجب على الأهل والمعلمين أن يعملا سويًا على التطوير من قدرات الأطفال ذوي الإعاقة السمعية من خلال تطوير أساليب التدريس لهم، ونعرض عبر موقع لحظات نيوز أساليب التدريس للأطفال ذوي الإعاقة السمعية.

طرق التدريس لذوي الإعاقة السمعية

استراتيجيات التدريس لذوى الاعاقة السمعية

يوجد أربعة من الأساليب الأساسية تستخدم في التدريس لذوي الإعاقة السمعية، سوف نعرض كل أسلوب بالتفصيل فيما يلي:

1- الأسلوب الشفهي

يعمل ذلك الأسلوب الشفهي في التدريس لذوي الإعاقة السمعية بصورة أساسية على تعليم الأطفال قراءة شفاه المتحدث إليهم، حيث يربط الطفل ما يقرأه على شفاه المتحدث مع ما يسمعه، فيسهل عليه فهم محدثه بصورة أفضل.

2- الأسلوب السمعي

نتابع عرض استراتيجيات وأساليب التدريس للأطفال ذوي الإعاقة السمعية، ونعرض الأسلوب السمعي في التدريس، والذي يأتي مقترن في بعض الأحيان مع الأسلوب الشفهي، ويستخدم ذلك الأسلوب بكثرة مع الأطفال الذين يستخدمون سماعات الأذن، ويكون الاهتمام في هذا الأسلوب منصب على حث الطفل وتشجيعه على التحديث والاستغناء عن الإشارات باليد.

3- الأسلوب اليدوي

يقوم الأسلوب اليدوي في التدريس للأطفال ذوي الإعاقات السمعية، حيث يعتمد على تعليمهم لغة الإشارة، ويكون ذلك الأسلوب فعال بصورة ملحوظ مع الأطفال فاقدي حاسة السمع بالكامل.

4- الاتصال الكلي

في أسلوب الاتصال الكلي يتم مزج الثالثة أساليب السابقة معًا في التدريس للطفل، حيث يستمع الطفل إلى الكلمات، ويقرأ شفاه المتحدث، ويعمل المدرس على تحريك اليدين بالغة الإشارة في ذات الوقت، ما يجعل فهم الطفل أفضل بكثير لما يتلقاه من معلومات.

معايير اختيار استراتيجيات تدريس ذوي الإعاقة السمعية

من الجدير بالذكر أن استراتيجيات وطرق التدريس لذوي الإعاقة السمعية يتم اختيار المناسب منها بناءً على عدة معايير، وتتمثل المعايير في الآتي:

  • يجب تحديد مستوى نضج الطفل السمعي، والتفرقة بين الطالب العادي، والطفل الذي يعاني من إعاقة في السمع.
  • يلزم إنشاء تكامل وترابط بين المحتوى العلمي الذي يتلقاه الطالب، ذلك مع مراعاة اختيار المواضيع التي يحتاج إليها الطالب.
  • يجب الوضع لغة الطفل المعاق سمعيًا في الاعتبار أثناء تحضير المنهج التعليمي.
  • يلزم التنويع في المحتوى العليم والنشاطات تبعًا لاختلاف قدرات الطلاب المختلفة.
  • يجب خلق التوازن بين القيمة النفعية للمحتوى العلمي، والهدف من وضعه في الأساس ليناسب قدرات الأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
  • يجب ألا يتم إهمال الجانب التربوي وتعلمي القيم والأخلاق ضمن المنهج التعليمي لذوي الإعاقة السمعية.
  • العمل على ربط بين طبيعة المادة العلمية، وأسلوب التدريس الخاصة بها.
  • عدم الاقتصار على الأسلوب الأكاديمي في التعليم، والتنويع في الاستراتيجيات من أجل تعريض الطالب لمختلف الخبرات المباشرة، وغيرة المباشرة.
  • يجب أن يكون المنهج التعليمي يعمل على استغلال جميع حواس الطالب في التعلم.
  • العمل على تعميق إدراك الطالب من خلال تغيير المنهج باستمرار حسب المرحلة الدراسية.
  • يجب كذلك عدم إهمال الجانب التنموي في المناهج بحيث تحتوي على المعلومات التي تعزز من ثقافة الطالب، وبث الانتماء فيه.
  • من المناسب كذلك إدراج مناهج التأهيل المهني في تعليم الطلاب ذوي الإعاقة السمعية، حيث إنها تتناسب مع قدراتهم.
  • مراعاة المعايير السيكولوجية للطلاب ذوي الإعاقة السمعية أثناء وضع المناهج الدراسية.

ختامًا نكون عرضنا طرق واستراتيجيات التدريس لذوي الإعاقة السمعية، حيث أوضحنا أنها تعتمد على أربعة أساليب أساسية، وهي الأسلوب السمعي، والشفهي، واليدوي، والكلي الذي يجمع بين الأساليب الثلاثة الأولى معًا في استراتيجية تعليمية واحدة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى