قصة صالح عليه السلام مع قوم ثمود وتفاصيل عن الناقة

سنة واحدة منذ
Aml ahmed fareed

قصة صالح عليه السلام واحدة من قصص الأنبياء عليهم السلام التي جاءت لتخبرنا عن دعوة سيدنا صالح لقومه إلى التوحيد وعبادة الله وقد ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز ليجعلها عبرة وموعظة للناس في كل العصور.

وقد جاءت معظم قصص الأنبياء في القرآن الكريم لتعلمنا موعظة ودرس ويهي الله من خلالها القوم الذين ضلوا عن سبيل الرشاد.

في هذه السطور سوف نتعرف على قصة سيدنا صالح وناقته مع قومه وكيف أنزل الله عليهم عقابه بما عصوا.

قصة صالح عليه السلام

قصة صالح عليه السلام
قصة صالح عليه السلام

قصة صالح عليه السلام هو أحد أنبياء الله الصالحين الذي كان يعبد الله في قوم ضالين ومشركين لذا أرسله الله عليهم ليهديهم إلى التوحيد، ويسمى صالح بن عبيد بن إساف من نسل إرم بن سام بن سيدنا نوح عليه السلام وهو من قوم ثمود بن عاد الذين أرسل إليهم.

كان من أهم ما يميز سيدنا صالح الحكمة والعقل الرشيد واللين في القول، وكان ذو نسب شريف في قومه، لذا فقد كان الناس يعودون إليه دوما لتحكيمه فيما بينهم وأخذ المشورة منه حتى أنهم أرادوا أن يجعلوه ملكا عليهم إلا أنهم عادوا وتراجعوا عن ذلك عندما أرسله الله عز وجل بالنبوة إليهم فلم يطيعوه.

جاءت دعوة سيدنا صالح إلى قومه بالهداية والتذكير بوحدانية الله والبعد عن الكفر والشرك وبدأ يذكرهم بنعم الله عليهم وما رزقهم من حياة رغدة وعيش يسير، فقد ميزهم الله بأن متعهم بالقلاع الشاهقة والقصور الفخمة وكانوا ينحتون بيوتهم في الجبال، وقد تطاول لديهم البنيان.

بداية الدعوة لقوم ثمود من سيدنا صالح

بدأ سيدنا صالح عليه السلام يذكر قومه لما اعرضو عنهم بما آل إليه قوم عاد لما عصوا سيدنا هود وكيف أنزل الله عليهم عقابا شديدا أهلكهم جميعا ولكنهم تمسكوا بكفرهم وظلوا على الضلال بل أهنهم اتهموه بالكذب وقالوا عنه ساحر أو مجنون على الرغم من أنه عرف فيهم بالحكمة ورجاحة العقل..

فلما خاطبهم باللين مرارا وتكرار سخروا منه وقالوا هل نتبع كلنا شخصا واحدا فنحن إذن في ضلال كبير.

ولم يكتف قوم صالح بالعصيان والكفر بل إنهم كلما رأوا بشر منهم يدخلون في الإيمان ويؤمنون بدعوة صالح كانوا يصدوهم وأخذوا يشيعون عنهم أنهم قوم شؤم.

تابع المزيد: بما اهلك الله قوم فرعون 

سيدنا صالح ومعجزة الناقة

قصة صالح عليه السلام

لم يكف سيدنا صالح عن الدعوة ولم يمل أن يطلب من قومه التوحيد والإيمان فلما يئس القوم من إلحاحه أرادوا أن يعجزوا فطلبوا منه أن يأتيهم بمعجزة تجعل الناس يصدقون دعوته وتؤكد على الرسالة التي جاء بها ، وأشاروا إلى صخرة من الصخور الكبيرة في المكان وطلبوا منه باستهزاء أن يخرج لهم ناقة من بين شقوق هذه الصخرة وهم على يقين أنه لن يستطيع أن يفعل ذلك.

ولم يكتفوا بذلك بل ظلوا يضعون له شروطا حتى يؤمنوا بأن تكون ضخمة تشرب الماء كله وأن يكون لها لبن يكفي كل القوم وأن تكون حمراء اللون وحامل.

دعا صالح ربه أن يحقق له معجزته فانشقت الصخرة وخرجت الناقة كما وصفوها فتعجب القوم وآمن منهم بعضهم وقد طلب منهم صالحا أن تشرب الناقة من البئر يوم وهم في يوم وألا يقربوا البئر في يومها.

ولكن الذين كفروا عصوه بل وذبحوها بل وأرادوا قتل نبيهم فأنزل الله عليهم عذابه بعد أن أمهلهم ثلاثة أيام ثم جاءهم زلزال عظيم فأخذهم أخذة واحدة جزاء بكفرهم.

تناولنا في هذا المقال قصة صالح عليه السلام مع قومه وكيف أنزل عليهم عذابه بعد أن جاءتهم معجزة الناقة ولم يؤمنوا.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى