خواطر وهمسات وجدانية قوية جدا

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

خواطر وهمسات وجدانية قوية جدا تعبّر عما يدور في العقول ويعتري القلوب ويلامس شغافها، خواطر قد تبدو مجرد كلمات تقف بجوار بعضها في بضع سطور إلا أنها في الحقيقة ملخص لتجربة -أو تجارب- مرّت على المرء فأحب أن يشاركها، مثلما سنفعل من خلال موقع لحظات نيوز بعرض همسات جميلة من القلب وللقلب.

خواطر وهمسات وجدانية قوية جدا

خواطر وهمسات وجدانية قوية جدا1

كم من خاطرة جالت النفس واستقرت فيها وظلت قابعة، هي نفسها ما سنسرد عليكم بعضًا منها كما يلي:

غريبٌ حال الدنيا والناس؛ نُلاقي أشخاصًا نشعر وكأننا معهم قد وُلدنا من جديد ونكتشف بعد ذلك أن نهايتنا كادت تكون على أياديهم، وآخرين نظن أنهم محطة عابرة لنفاجأ أن النهاية السعيدة لم تكن سوى معهم.
ابحث عن الأرواح التي تشبه روحك، تفهم عقلك ويطمئن قلبك بوجودها، ولا تحاول تغيير أحد ولا تسمح لأيٍ من كان بتغييرك.
يمر العمر والأمل فينا باقٍ بأن أمرًا جميلًا ما قد يحدث، تفنى أعمارنا ونحن في محطات الانتظار ولا نعطي لأنفسنا فرصة لرؤية الجمال الذي يدور من حولنا والذي يقبع فينا.

اقرأ أيضًا: همسات حنين وشوق وحب

همسات راقية في محطات الحياة

خواطر وهمسات وجدانية قوية جدا1

جميلة هي الهمسات التي ننطقها برقّة ونصف من خلالها محطات عديدة عليها مررنا وتركت فينا عبق التجربة، والتي منها نخبركم ما يلي:

اهمس لك في أذنك يا عزيزي وأخبرك أن كل شيءٍ ستجده في وقته المناسب دون تأخير أو تبكير.. فقط في وقته.
أرجوك لا تُفني أيامك الغالية على أمورٍ ولّت وانقضت تعلّم من الدروس المؤلمة ولا تنسَ الامتنان لما ترك في قلبك أثرًا طيبًا.
قبل عام ربما كنت شخصًا آخر عما أنت عليه الآن وكذلك ستكون بعد عامٍ قادم، لكن دعني أخبرك سرًا يعرفه الجميع ويتجاهلونه؛ ما كان يؤرقك بالأمس لم تعد تتذكره الآن، وكذلك سيكون مع ما يؤرقك اليوم.

خواطر دينية تريح القلب

خواطر وهمسات وجدانية قوية جدا3

إن الحياة لو دارت في مسار بعيدًا عن الدين لشعر المرء بالجنون وضياع العقل، وعليه نعرض تلك الخواطر الدينية كالتالي:

آهٍ من كل لحظة ظننا فيه أن سكينة قلوبنا سنجدها بعيدًا عن جنب الله، وآهٍ من كل لحظة سوّلت لنا أنفسنا قتل الأمل بأن لنا رب لن يضيعنا.
مهما سُددت أمامك الأبواب وعمّ الدنيا –وقلبك- ظلام الخوف الدامس إياك أن تنسى أن ربك خلقك من قبل ولم تكُ شيئًا أفتظنه الآن ينساك.
افتح كتاب الله، اقرأ آياته وتمعن في وعوده واسأل نفسك قبل أن تسمح لليأس أن يتسلل إلى قلبك؛ متى أخلف الله وعده معك لتأتي أنت وتجزع الآن!

قد تكون انتهت خواطرنا إلى هنا إلا أن همساتنا لن تتوقف وستستمر في المُضي قدمًا لتحكي ما رأته في تلك الحياة، تلك الخواطر هي نحب مشاركتها علّ غيرنا يجد فيها ما تصف حكايته فيطمئن إلى كونه ليس وحيدًا في تلك القصة.