اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين بالتشكيل

رمضان 2024

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين بالتشكيل

في غمرة السكون اللطيف الذي يُسيطر على الأجواء، يستقبل القلب والروح بشغف لا يُضاهى شهر الصيام، لذلك نقدم دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين بالتشكيل، إنه الزمان الذي يختلط فيه الصفاء بالسكون، وتتفتح فيه القلوب للتسامح والعطاء، شهر الصوم والصلاة، شهر التأمل والتوبة، ومن خلال موقع لحظات نيوز نقدم أجمل الأدعية الرمضانية الجميلة.

دعاء اللهم بلغنا رمضان غير فاقدين ولا مفقودين بالتشكيل

اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين بالتشكيل

في أجواء تلك الأمنيات الصافية التي تنعم بروح الدعاء والتضرع، يتجه المؤمنون بقلوبٍ متفتحة نحو أول ليلةٍ من شهر الصيام، وفي ذلك الوقت السحري، ينبثق الدعاء الخالص الذي يمزج بين الشوق للقرب من الله والتمنيات الصادقة للوصول إلى رحمة الشهر الكريم:

اللَّهُمَّ بَلِّغْنَا رَمَضَانَ وَنَحْنُ فِي أَفْضَلِ حَالٍ.
اللَّهُمَّ بَلِّغْنَا رَمَضَانَ لا فَاقِدِينَ وَلَا مَفْقُودِينَ.
اللَّهُمَّ بَلِّغْنَا رَمَضَانَ وَأَنْتَ رَاضٍ عَنَّا.
اللَّهُمَّ بَلِّغْنَا رَمَضَانَ وَبَارِكْ لَنَا فِيهِ.
اللَّهُمَّ بَلِّغْنَا رَمَضَانَ وَأَهْلِهِ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ.
اللَّهُمَّ بَلِّغْنَا رَمَضَانَ، بِلَاغًا قَبُولًا وَتَوْفِيقًا، وَنَحْنُ وَجَمِيعُ أَهْلِنَا وَأَحْبَتِنَا فِي أَحْسَنِ حَالٍ.
اللَّهُمَّ بَلِّغْنَا رَمَضَانَ، بِلَاغًا قَبُولًا وَتَوْفِيقًا، وَنَحْنُ وَجَمِيعُ أَهْلِنَا وَأَحْبَتِنَا فِي أَحْسَنِ حَالٍ.

أجمل الادعية الرمضانية

الأدعية التالية تعبر عن التضرع والتواضع أمام الله، وتعبر عن الطلب منه للرحمة والمغفرة والقبول:

اللهم بارك لنا في رمضان، وارزقنا الصيام والقيام، وتقبل صلواتنا وقيامنا، واغفر لنا ذنوبنا يا غفور يا ودود.
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.
اللهم لك صمنا، وعلى رزقك أفطرنا، فتقبل منا، إنك أنت السميع العليم.
اللهم أعني على صيامه وقيامه، وأجرني من النار.
اللهم اجعل صيامي فيه صيام الصائمين، وقيامي فيه قيام القائمين، ونبهني فيه عن نومة الغافلين، وهب لي جرمي فيه يا إله العالمين، واعف عني يا عافيا عن المجرمين.
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.

خواطر عن شهر رمضان

يبقى شهر رمضان فرصة للتجديد الروحي والتأمل في الحياة، ولكل فرد فرصة لاستثمارها بالطريقة التي تناسبه وتقرّبه من الله وتعزز روح الإيمان والتسامح والعطاء، وفيما يلي نقدم أجمل الخواطر عن شهر رمضان:

في شهر رمضان يزهو القلب بالتسامح والرحمة، فالصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو فرصة لتطهير القلب من الحقد والبغضاء، والتوجه بكل محبة نحو الآخرين.
رمضان ليس فقط شهر الصيام والإفطار، بل هو شهر العبادة والتقرب من الله بالصلاة والذكر وقراءة القرآن، حيث يتيح للمسلم فرصة لتجديد عهده مع الله وزيادة الإيمان والتقوى.
يعزز شهر رمضان روح التضامن والتعاون بين الناس، حيث يتبادلون الخير والعطاء بشكل متزايد، ويسعون لمساعدة الفقراء والمحتاجين، مما يجعلهم يشعرون بالتواصل الاجتماعي والترابط الإنساني القوي.
يمثل شهر رمضان فرصة للتغيير الإيجابي في الحياة، حيث يحث المسلمون على تحسين سلوكهم وتعزيز قيم الصدق والصبر والتسامح، والابتعاد عن السلوكيات السلبية.
في رمضان تتضاعف الأعمال الصالحة وتتكاثر النفحات الخيرية، فالإفطار مع الآخرين وتقديم الزكاة والصدقات تعطي لهذا الشهر طابع العطاء والبركة، حيث يُضاعف الله أجور الأعمال فيه بشكل خاص.

مكانة شهر رمضان في الإسلام

شهر رمضان يحتل مكانة خاصة في الإسلام، إذ يُعتبر واحدًا من أهم الشهور في التقويم الإسلامي، حيث يأتي بعد شهر شعبان وقبل شوال، ويعتبر الشهر التاسع في السنة الهجرية، وتظهر مكانته في عدة جوانب:

أولًا فهو شهر الصيام: حيث يتحلى المسلمون بالصيام من طلوع الفجر إلى غروب الشمس خلال هذا الشهر، ويُعتبر الصيام من الفرائض الخمسة في الإسلام، يُمثل الصيام فرصة لتقوية الإيمان وتحكم النفس وتجديد الروحانية.
ثانيًا فهو شهر القرآن الكريم: إذ أنزل فيه القرآن على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، ولذا فإن قراءة القرآن وتلاوته تزداد في هذا الشهر، حيث يُشجع المسلمون على قراءة جزء من القرآن يوميًا خلال رمضان.
ثالثًا فهو شهر العبادة والتقرب إلى الله بالصلاة والذكر والدعاء: حيث يُشجع المسلمون على الاجتهاد في العبادات وتذكير الله وطلب المغفرة والرحمة.
رابعًا فهو شهر الرحمة والتسامح: حيث يُشجع المسلمون على مساعدة الفقراء والمحتاجين والتبرع للمساكين، وتزداد أعمال الخير والعطاء في هذا الشهر.
أخيرًا فهو شهر الاعتكاف والتفكر: حيث يتوجه المسلمون إلى المساجد لقضاء لياليه في العبادة والتضرع إلى الله، والتأمل في الخلق والحكمة والمعاني الروحانية.

يكتسب شهر رمضان مكانة خاصة في قلوب المسلمين كونه شهرًا مباركًا مليئًا بالفضائل والبركات، ويعتبر فرصة لتجديد الروحانية والتقوى والتواصل مع الله بطاعته وعبادته، فنسأل الله عز وجل أن يبلغنا إياه غير فاقدين ولا مفقودين.