تحفيز النفس على الاجتهاد في الطاعات والعمل الصالح في العشر الأواخر

مما لا شك فيه أنه يستحب للمسلم في العشر الأواخر في شهر رمضان المبارك حيث أن ليلة القدر تكون في هذه الليالي العشر وليلة القدر العبادات فيها تساوي عبادة ١٠٠٠ شهر أي أن عمل صالح يقوم المسلم به في ليلة القدر يأخذ ثواب كمن قام بهذا العمل لمدة ٨٣ عاما فيكون الشخص في هذه الحالة من الفائزين بالدنيا والأخرة.
تحفيز النفس على الاجتهاد في الطاعات والعمل الصالح في العشر الأواخر من شهر رمضان
يجب أن يقوم المؤمن الصالح بتحفيز نفسه على القيام بكل الأعمال الصالحة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لأنها أيام مباركة والعمل الصالح فيها يكون مضاعفا، فقد كان النبي صل الله عليه وسلم والصحابة الكرام يحرصون كل الحرص على فعل كل الأعمال الصالحة في شهر رمضان المبارك لا سيما في العشر الأواخر من شهر رمضان حيث أن ليلة القدر تكون في العشر أيام الأخيرة من شهر رمضان كما أخبرنا النبي صل الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة.
أقرا أيضا: أدعية العشر الأواخر من رمضان 2024 اللهم بلغنا ليلة القدر وبدل فيها أقدارنا إلى الأفضل
فضل العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك
للعشر الأواخر من شهر رمضان أجر عظيم وفضل كبير ومن هذا الفضل ما يلي :
- تحصيل الكثير من الحسنات والخيرات والاجور في العشر الأواخر فقد كان النبي صل الله عليه وسلم يكثر العبادة في شهر رمضان وفي العشر الأواخر دون غيرهم من الشهور حيث كان يقيم ليله ويوقظ أهله، واحياء الليل لا يشترط أن يكون بالصلاة فقط فلم يرد عن النبي إنه قام ليله كاملا في الصلاة فقد يكون إقامة الليل بالذكر وقراءه القرءان وعبارات أخرى يحبها الله ورسوله .
- الاعتكاف في المساجد في العشر الأواخر من شهر رمضان فقد ورد أن النبي صل الله عليه وسلم لم يترك الاعتراف في العشر الأواخر من شهر رمضان إلا إذا كان في جهاد أو غزوة من الغزوات، وقام الصحابة الكرام بإتباع سنة نبيهم صل الله عليه وسلم واعتكفوا من بعده في المساجد في آخر عشر أيام من شهر رمضان المبارك.
- يجب على المسلم في للعشر الأواخر أن يعكف قلبه عن كل المحرمات وعن كل شيء لا يرضي الله تعالى، حيث أن الصيام يساعد النفس على التزكية والوصول إلى مراحل الكمال والقرب من الله عز وجل.