ما هي مهنة المسحراتي | وهل له راتب؟

أسبوع واحد منذ

كريم احمد الحسيني

إذا جاء رمضان فأبرز ما نتذكره في ليلة السحور الأولى نداء المسحرات، ويسأل كثير من الناس عن ما هي مهنة المسحراتي وهل له راتب، وذلك من أشهر الأسئلة التي يسألها كثير من الناس، وعبر موقع لحظات نيوز سنتعرف على ما هي مهنة المسحراتي وهل له راتب.

ما الذي يقوم به المسحراتي؟

ما هي مهنة المسحراتي

سنتعرف على ما الذي يقوم به المسحراتي، وذلك في النقاط التالية:

المسحراتي هو لقب يطلق على من يمشي ينادي ساعة السحر بصوت عالى بجمل معينة تفيد إيقاظ النائم لتناول وجبة السحر وهي السحور استعدادًا للصيام.
يقوم المسحراتي بوظيفة الموقف للغافل والنائم كي لا يفوته الصسحور والقيام والاستعداد للصلاة.

هل للمسحرات راتب على ما يقوم به؟

سنتعرف على هل للمسحرات راتب على ما يقوم به، وذلك في النقط التالية:

لما ظهرت عادة اتخاذ المسحراتي كان يأخذ أجر على صنيعة حسب الطبقة التي يعمل بها.
قد لا يأخذ المسحراتي أجرًا على عمله من بعض الناس لعلمه بفقرهم.

تعقيبات وظيفة المسحراتي في رمضان؟

سنتعرف على تعقيبات وظيفة المسحراتي في رمضان، وذلك في النقاط التالية:

المسحراتي وظيفة محدثة في الشرع الحنيف فلم يرد قبل ذلك أنه كان يخصص أحد لإيقاظ الناس بطريقة أو بأخرى.
يستخدم المسحراتي آلات مثل الطبل وغيرها من آلات اللهو لإيقاظ الناس، وتلك الآلات من المحرمات مما لا خلاف عليه كما نقل غير واحد من أهل العلم.

كيف كان الناس قديمًا يستيقذون للسحور في رمضان؟

سنتعرف على كيف كان الناس قديمًا يستيقذون للسحور في رمضان، وذلك في النقاط التالية:

كان منهم من يعتاد الاستيقاظ وحده من الليل قبل الفجر للقيام وغير ذلك.
كان أهل البيت يوقظ بعضم بعضًا.
صوت الديك كان يعتمد بعض الناس عليه.
الآذان الأول الذي كان يؤذنه بلال بن رباح كان علامة على اقتراب الفجر لمن أراد التسحر أو القيام شيئًا من الليل،فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عها أنها قالت ” أن بلالا كان يؤذن بليل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم، فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر” رواه البخاري ومسلم.

كان هذا ختام مقالنا عن ما هي مهنة المسحراتي وهل له راتب، تعرفنا من خلاله على ما هي وظيفة المسحراتي وهل له راتب أم لا، وعرفنا كيف كان الناس في القرون الأولى يستيقظون في وقت السحر في رمضان وغيره، نسأل الله تبارك وتعالى أن يرزقنا شهود رمضان وأن نغتنمه على خير وهدى.