قصة الخنازير الثلاثة حواديت قبل النوم

شهرين منذ

Aml ahmed fareed

قصة الخنازير الثلاثة هي قصة ممتعة ومسلية للأطفال، كما أنها تحمل العديد من الرسائل التربوية، وتدور أحداث القصة حول ثلاثة خنازير صغيرة قررت أن تبني منازلها الخاصة، بنى الخنزير الصغير الأول منزلًا من القش، أما الخنزير الصغير الثاني فقد بنى منزلًا من الخشب، أما الخنزير الصغير الثالث فقد بنى منزلًا من الطوب وكل منهم اختار ما هو أنسب وكلن في النهاية تعلموا أن العمل بجد هو الطريقة التي تجعلهم على قيد الحياة.

قصة الخنازير الثلاثة

قصة الخنازير الثلاثة في قديم الزمان كانت تعيش الخنازير الثلاثة مع أمهم في منزل صغير، وقد حان الوقت أن يستقلون بذاتهم ويعيشون لوحدهم قامت الأم بنداء الثلاث خنازير حتى يأتون إليها وقالت لهم: لقد حان الوقت أن تخرجوا إلى العالم وتبدأنا حياتكم الجديدة.

ولكن لا تنسوا أبداً مهما تفعلوا في هذا العالم فافعلوا أفضل ما يمكنكم فهذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنكم من خلالها أن تبقون على قيد الحياة” ببعض الحزن الممزوج بالحماس ودعت الأم صغارها وذهبوا في طريقهم، وبعد وهلة وجدوا قطعة من الأرض يمكنهم بيت منزلهم فوقها

بناء منازل للخنازير

كان الخنزير الصغير قرر أن يبني منزله من القش وكان يفكر أن هذه هي الطريقة الأسهل والأسرع لبناء بيته، ويتبقى له وقت كثير للعب، وانتهى الخنزير الأصغر من بناء بيته في يوم واحد، ونادى على باقي الخنازير، وقال لهم: ” يا رفاق لقد انتهيت من بناء البيت”.

نظر الخنزير الأكبر وقال: “حسناً ولكن هذا البيت ليس مستقر على الإطلاق كيف يمكننا حماية أنفسنا من الذئب؟” لم يعطي الخنزير الأصغر أخيه أي اهتمام وقال: “لا تقلق لن يحصل أي شيء.

قام الخنزير الأوسط بجمع فوع الخشب من الغابة حتى يصنع منه بيتًا له واستغرق الأمر منه حوالي 3 أيام، وكان بيته أكثر استقراراً من المصنوع من القش، ذهب إليه الخنزير الأكبر وقال: “أخي العزيز لقد قمت بعمل عظيم ولكن ذلك لا يبدو أمن على الإطلاق، هل هذا البيت يمكنه حمايتنا من الذئب”

رد عليه الخنزير الأوسط وقال: “لا تقلق لن يحصل أي شيء”.

وفي الوقت الذي كان يستمتع به الخنزير الأوسط والصغير في منزلهما كان يعمل الخنزير الكبير في بناء منزله حيث إنه كان يقيم منزله من الأحجار، وكان يعتقد أخوته أن جهوده عديمة الجدوى.

قال الخنزير الصغير لأخيه الخنزير الكبير: “لماذا ترهق نفسك في البناء بينما يمكنك أن تنهي كل هذا بسرعة مثلنا” لم يهتم الخنزير الأكبر لكلامها وظل أسبوع كامل يصنع المنزل من القرميد والأحجار.

زيارة الذئب للبيوت الجديدة

وفي يوم من الأيام كان يمر ذئب جائع من جوار الأرض الذي يوجد بها بيوت الخنازير، فوقف في البداية عند المنزل المصنوع من القش، وطرق الذئب على الباب، وقال:

” افتح الباب ودعني أدخل وإن لم تفتح سوف أنفخ في البيت وأدمره تماماً”

فرد الخنزير الصغير: “لا يمكنك فعل أي شيء بي فمنزلي قوي بما يكفي”

فنفخ الذئب في البيت وتدمر كل البيت، وبعد مجهود كبير استطاع الخنزير أن يهرب ومن خلفه الذئب، وكان في اتجاهه إلى منزل أخيه المصنوع من الأشجار.

وعندما طرق الباب وفتح له أخيه رمي الخنزير بنفسه وهو في حالة من الهلع والخوف قائلاً أن الذئب من خلفه ودمر بيته.

فقال له الخنزير الأوسط لا تقلق لا يمكنه فعل شيء على الإطلاق في هذا المنزل.

هروب الخنازير إلى أخيهم

بعد وهلة أتى الخنزير إلى البيت وصرخ إلى الداخل: “افتح الباب ودعني أدخل وإن لم تفتح سوف أنفخ في البيت وأدمره تماماً”

فرد الخنزير الأوسط : “لا يمكنك فعل أي شيء بي فإن منزلي قوي بما يكفي”

فنفخ الذئب في البيت وتدمر كل البيت، وبعد مجهود كبير استطاع الخنزير الصغير والأوسط أن يهربا ومن خلفهما الذئب، وكان في اتجاهه إلى منزل أخيه المصنوع من الأحجار.

وقالوا أن الذئب يأتي من هذه الناحية ماذا عليهم أن يفعلوا، فأجاب أخيهم بثقة: لا تقلقوا لن يستطيع الذئب أن يفعل شيء مع بيتي.

وبعد مدة قصيرة أتى الذئب وقال: “افتح الباب ودعني أدخل وإن لم تفتح سوف أنفخ في البيت وأدمره تماماً”

فرد الخنزير الكبير : “لا تفكر حتى بصنع ذلك لا يمكنك فعل أي شيء بي فمنزلي قوي بما يكفي”

فنفخ الذئب ولكن لم يحدث شيء ولم يستطع حتى تحريك حجر واحد.

تابع المزيد: قصة الحمامة المطوقة

حيلة الذئب

بعد أن يأس الذئب من الدخول إلى المنزل من خلال الفخ قرر أن يدخل من المدفأة، فذهب الخنزير الكبير وأشعل النار في المدفأة ووضع عليها قدر من الماء الماء المغلي، وبعد أن صعد الذئب إلى أعلى المدفأة قرر الذئب أن يلقي بنفسه في المدخنة ولكنه سقط في الماء المغلي، وهكذا تخلص الخنازير الذئب، وتذكروا ما قالته أمهم أنهم لا بد أن يفعلوا الشيء بجد حتى يبقون على قيد الحياة.

وفي الختام أود أن أشير إلى أن تُعد قصة الخنازير الثلاثة من القصص القيمة التي يمكن أن نستفيد منها في حياتنا اليومية، فهي تعلمنا أهمية العمل الجاد والمثابرة، والاعتماد على النفس، والخير.