قصة عن الصدق قصيرة

شهرين منذ
Kero Elbadry

من الجميل أن يتبنى الآباء والأمهات مبدأ توصيل الفكرة أو الفضيلة من خلال شرح قصة ما مبسطة للطفل أو الابن بمختلف الأعمال بدءً من الطفولة وحتى المراهقة، ويتم ذلك من خلال شرح قصة شخص ما يرتكب شيئًا ما عكس الفضيلة وعندما يرى عواقب أفعاله يدرك أن الفضيلة لا غنى عنها، لذلك يبحث الأهل عن قصة عن الصدق قصيرة، ومن خلال موقع لحظات نيوز نقدم لكم قصة عن الصدق قصيرة ولكن مفيدة.

قصة عن الصدق قصيرة

قصة عن الصدق قصيرة

تعتبر القصص عن الحيوانات من أجمل الطرق التي يتم توصيل بها فكرة ما للطفل، وعندما نتحدث عن الصدق فهي فضيلة هامة جدًا يجب أن ننتبه عندما نحكي قصة لاكتسابها.

وفيما يلي قصص عن الصدق معبرة جدًا بالرغم من بساطة أحداثها:

قصة الأسد والفأر عن الصدق

تعلمنا هذه القصة أن فضيلة الصدق والوفاء هي الفضيلة الأفضل على الاطلاق:

كان يا ما كان في سالف العصر والزمان، كان يوجد أسد في إحدى الغابات يعيش في سعادة، ولم يكن يتجرأ أي حيوان على الاقتراب منه أو إزعاجه لأنه ملك الغابة، وفي يوم من الأيام بينما كان الأسد نائمًا وقت الظهر أتى أحد الفئران الصغيرة ورأى الأسد نائمًا في حالة استسلام تامة فقرر أن يصعد الفأر على ظهر الأسد لكي يتسلى قليلًا.

وقام الفأر بتجربة الأمر وقد نال إعجابه ولم يشعر الأسد بأي شيء فجربها مرة أخرى، ثم بدأ بالصعود والنزول على جسم الأسد بشكل مستمر مرة بعد مرة حتى وصل إلى أنه أفاق الأسد من قيلولته وجعله يشعر بالإزعاج.

ف استيقظ الأسد ومسك الفأر وهدده إن لم يذهب سيأكله فتوسل إليه الفأر ألا يفعل هذا، وطلب منه الفأر أن يتركه وسوق يقدم له خدمة عظيمة مقابل هذا، ففكر الأسد قليلًا وقال ملك الغابة لماذا سيحتاج لفأر صغير؟ ولكن شعر الأسد بصدق الفأر وتركه ليرحل بالفعل.

بعد مرور عدة أيام استطاع بعض الصيادين إيقاع الأسد في فخ واصطياده ولم يستطع الأسد أن يهرب منهم بأي شكل فأصدر الأسد زئيرًا عاليًا يدل على شدة الألم فوصل هذا الزئير إلى الفأر الصغير فذهب إليه على الفور وبدأ في أكل الشباك حتى نجح في تحرير الأسد فقام الأسد بتقديم الشكر الشديد للفأر على هذا التصرف النبيل وعلى وفائه بالوعد ومساعدته بالهرب،

قصة الراعي الكذاب

في إحدى القرى القديمة كان هناك راعي للغنم أسمه روني، وفي يوم من الأيام شعر روني بالممل قليلًا ففكر أن يقوم بشيء يجلب له التسلية والمزاح قليلًا فقام بالخروج في منتصف القرية وبدأ بالصراخ قائلًا: “ذئب.، ساعدوني! يوجد ذئب”.

وعندما ذهب أهل القرية مسرعين لإنقاذ روني بدأ في الضحك الهستيري مما جعلهم يغضبون منه بشدة، ولم يكتفي روني بهذه المرة بل كررها أكثر من مرة.

وفي أحد الأيام كان روني متجولًا في القرية بصحبة أغنامه فجاء إليه ذئبًا بالفعل وبدأ في مهاجمته هو وأغنامه فشعر روني بالخوف الشديد وركض نحو القرية ليطلب النجدة والمساعدة من الناس، ولكن لم يجد من يصدقه وظنوا أنها إحدى مكائده.

وعندما وجد روني أن أغنامه كلها أكلها الذئب جلس يبكي بمفرده فجاءه أحد الحكماء في القرية، وقال له: “يا روني أنا حزين على خسارتك، ولكن يا بني الناس لا تصدق الكاذب، وأنت كذبت وخدعت أكثر من مرة فلم يأتي أحد لمساعدتك”

هذه القصة يتم تدريسها في مناهج أشهر المدارس فهي قصة هادفة لها معاني عديدة تدل على ضرورة التحلي بالصدق، فالشخص الكاذب لا يصدقه أي أحد حتى إذا وقع في موقف صعب بالفعل.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى