قصة عن المخدرات 4 متوسط قصيرة

يتم عقد الندوات والمؤتمرات التوعوية في المدارس للمرحلة المتوسطة عن المخدرات والإدمان وذلك حيث يعتبر سن الإعدادي أو المتوسط هو سن بداية التعرف على كل ما هو جديد وحب الولد لاكتشاف وتجربة كل ما ممنوع، فهو سن المراهقة التي لا تعتمد على شيء اسمه لا يصح، لذلك يبحث المعلمين عن قصة عن المخدرات 4 متوسط قصيرة، ومن خلال موقع لحظات نيوز نقدم لكم مجموعة من القصص عن المخدرات لسن الإعدادية.
قصة عن المخدرات 4 متوسط قصيرة
يجب أن يبدأ المسئولين عن تربية النشء في طرح القضايا التي يعاني منها المجتمعات المختلفة والتي تتمثل في الإدمان والتنمر والتحرش وغيرها من المشكلات البشعة.
حيث يتم التوعية ضد هذه الظواهر الاجتماعية من خلال عقد الندوات والمؤتمرات التي يتم شرح القصص بها والتي تفيد قصة شخص ما قد مر بهذه المشكلة وعانى منها حتى توصل إلى أن هذه المشكلة هي طريق المخاطر المظلم وليست بالأمر الذي تبدو عليه من الخارج.
وفيما يلي قصص عن المخدرات والإدمان يتم شرحها للطلاب في مرحلة رابعة متوسط:
قصة عن المخدرات لشاب متعافي
يحكي أحد الشباب في إحدى الندوات التوعوية ضد الإدمان عن حكايته مع طريق الإدمان والتعافي منه والتي استفاد منها الكثير حيث تشمل القصة أبعاد معنوية متعددة:
وقع هذا الشاب في بئر الإدمان الذي لا نهاية له، حيث دخل في هذا الطريق المظلم وهو في الخامسة عشر من عمره أي في سن المرحلة المتوسطة، وهو سن بداية المراهقة أخطر المراحل العمرية التي يمر بها الأولاد والبنات.
كان هذا الشاب محب لكرة القدم وكان في إحدى المباريات في الشوارع وكانت بداية اللعنة، حيث تعرف الشاب على شخص آخر وهو من أقنعه بتجربة المخدرات من خلال الاشتراك مع فريق آخر وهم في الحقيقة كانوا مجموعة من أصدقاء السوء.
فقد كان هذا الفريق ينظمون الحفلات الليلية بعد فوزهم في كل مباراة، وفي إحدى هذه الحفلات قاموا بإقناعه والتأثير عليه لتجربة المخدرات وبدأ الانخراط في هذا العالم المظلم والذي استمر بداخله طوال 6 أعوام حتى اكتشفت أسرته هذه المشكلة وأقنعوه بالذهاب إلى المستشفى على أمل البدء في التعافي والقضاء على الإدمان.
وقد رفض في البداية حتى أجبروه ولم تكن فترة علاجه طويلة كما هو معروف فقد استمر يحصل على العلاج والمساعدة لمدة عام واحد فقط،
قصة شاب وقع في بئر المخدرات
تحتوي هذه القصة على شاب وقع ذات يوم في مشكلة الإدمان المظلمة حيث ذهب في يوم من الأيام إلى صديقه المقرب ووجده يتعاطى المخدرات، وقد قام صديقه بإقناعه بتجربة الأمر ويوم بعد يوم ومرة عقب مرة وافق الشاب وقام بتجربة المخدرات إلى أن دخل في الإدمان.
فأصبح هذا الشاب يقضى كل يومه في العمل من أجل الحصول على المال الكافي لشراء المخدرات ولم يكتفي بذلك بل فعل العديد من الجرائم والسرقة للحصول على المال بشكل أسرع.
ولكن في النهاية قدم والده كل ما يملك وكل ما يستطيع لكي ينقذ ابنه من هذا الطريق وذلك من خلال اخذه إلى مراكز التخلص من الإدمان وبداية التعافي، حتى نجح الأب في هذا الأمر.
نتعلم من كل هذه القصص أن مشوار التعافي ليس بالأمر المستحيل، ولكنه يحتاج إلى عزيمة وإصرار بالإضافة إلى أهمية دور الآباء في دعم أبنائهم بالبدء بطريق التعافي من الإدمان فهذه الخطوة تختصر الطريق.