كيف اعرف ان حلمي اضغاث احلام | كيف افرق بين حلم الشيطان والرؤيا؟

عند النوم نرى العديد من الأحلام والمشاهد الكثيرة التي يصعب علينا التحديد إذا هي أحلام عادية بناءً على ما يخزنه العقل الباطن خلال اليوم أما هي رؤيا ورسائل من الله أو يمكن تكون أضغاث من الشيطان، لذا من خلال موقع لحظات نيوز سوف نعرض الفرق بين الأضغاث والرؤيا.
ما هي أضغاث الأحلام
عندما تتكرر الأحلام المخيفة والتي يطلق عليها “الكوابيس” تسبب القلق وعدم الراحة في النوم ولا تفسير لها في الحياة اليومية للإنسان لذلك فسر الإسلام أنها من فعل الشيطان للمؤمن كي تضيق حياته وتحزنه.
لذا قد قيل إنه عندما تري أشياء سيئة أو تخيفك في الأحلام تجنب الحديث عنها ولا تركز عليها وقد ورد في كتاب الله العزيز، قال سبحانه وتعالى: “إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا”. [الآية 10 من سورة المجادلة].
وورد على ذلك حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما جاءه أحد الصحابة و حكي له أنه رأى وكأن رأسه تُقطع وهو يتبعها، عندها زجره الرسول وقال له: “لا تخبر بتلاعب الشيطان بك في المنام”.
أما توقيت أضغاث الأحلام قد تأتي بالمنام عند منتصف النهار، وفي منتصف الليل، وهما الوقت الذي تنشط فيه الشياطين والله أعلم.
ما هو تعريف الرؤيا
الرؤيا هي رسائل من الله سبحانه وتعالى لتبشر المؤمنين والمقربين لله عز وجل وقد تكون الرؤيا مثل رؤية نبينا محمد عليه الصلاة والسلام في المنام، وقد دل على ذلك في قوله: “من رآني في المنام فقد رآني، فإنه لا ينبغي للشيطان أن يتمثل في صورتي”. [رواه مسلم].
والأوقات المخصصة للرؤية تكون في وقت الغدو والآصال عند طلوع الفجر إلى ظهور الشمس وفي طرفي النهار وهذا قد ذكر عن العلماء الفقه بالاستناد على الأسس الدينية.
أقسام الرؤيا
تنقسم الرؤيا إلى ثلاثة، سنذكر كل قسم بالتفصيل في النقاط التالية:
- رؤيا أحداثها واضحة وقد يفهما المؤمن دون الحاجة لمن يفسرها.
- رؤيا تحتاج لمن يفسرها لاحتوائها على أحداث ومعنى غامض يحتاج لعلماء الدين، مثل رؤية سيدنا يوسف عندما رأى الشمس والكوكب والقمر وهم يسجدون له.
- رؤيا تحذيرية ومن خلالها يرسل الله تنبيهات إلى عباده في المنام، مثل رؤيا التحذير الذي وردت في سورة يوسف، فقال تعالى: “وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف” وفُسرت بعد ذلك عن سنوات الرخاء وسنوات الفقر التي مر بها سيدنا يوسف.
الفرق بين حلم الشيطان والرؤيا
هناك عدة فروق بين الرؤيا وأضغاث الأحلام، سنستعرض الفرق بينهما بشيء من التفصيل:
- مضمون ما يراه الإنسان في المنام ف إذا كان يدل على الخير فهو رؤيا إنما إذا كان مخيف ويشير إلى أحداث سيئة فهو من أضغاث الأحلام.
- الرؤيا رسائل من الله لعباده بينما الأضغاث كوابيس مزعجة من الشيطان.
- الهدف من الرؤيا بشرى من الله للخير في حياة الإنسان
- بينما أضغاث الحلم فهو يهدف به الشيطان إلى تخويف الإنسان ويزيد من همه وأحزانه.
- الرؤيا واضحة الأحداث وتكون واقعية، بينما أضغاث الحلم يكون أحداثه غير واقعية وليس لما معنى.
وفي الختام قد عرضنا عليكم في الفقرات السابقة مفهوم كل من الرؤيا ورسائل الله والمستقبل من خلالها وأضغاث الشيطان التي ترهق النفس ولا تريح الإنسان في نومه والفرق بين الرؤيا والأحلام.
شارك هذا المقال
آخر الأخبار
فالفيردي: أشعر بالألم.. ومن الطبيعي أن نواجه التحديات بعد مسيرة طويلة
تقدم فيديريكو فالفيردي، لاعب ريال مدريد، باعتذاره لجماهير فريقه بعد خسارة كأس ملك إسبانيا.
الأحد، 27 أبريل 2025 – 17:05
شركة يوتيوب تعلن عن تصميم جديد لمشغل الفيديو سيتم إطلاقه قريبًا. يأتي هذا التحديث في إطار سعي المنصة لتحسين تجربة المستخدم وتقديم شكلٍ أكثر حداثة وتفاعلية. من المتوقع أن يشمل التصميم تغييرات في واجهة المستخدم وعناصر التحكم، مما يسهل التنقل والاستخدام. تترقب الأوساط التقنية هذا الإصدار بشغف، مع توقعات بأن يحظى بإشادة كبيرة من قبل المستخدمين.
عنوان مُعاد صياغته
الأهلي يعزز مفاوضاته مع ماركو روزه لتقليل مطالبه المالية.. واسم مرشح آخر يبرز
يتسارع النادي الأهلي في مفاوضاته مع المدرب الألماني ماركو روزه لتولي قيادة الفريق بدلاً من السويسري مارسيل كولر.
الأحد، 27 أبريل 2025 – 16:52
الأحد، 27 أبريل 2025 – 16:52
طارق العشري لـ "في الجول": انتهى عقدي مع المدينة الليبي وقد تلقيت عدة عروض
أعلن طارق العشري، مدرب فريق المدينة الليبي، عن إنهاء تعاقده مع النادي.
الأحد، 27 أبريل 2025 – 16:41
الأهلي يقدّم عرضاً رسمياً للتعاقد مع لاعب بيراميدز قبل انطلاق كأس العالم.
جودي عبد الله تحقق الميدالية البرونزية في منافسات جهاز حصان القفز بكأس العالم للجمباز الفني.
قبل مواجهة أهلي جدة: الهلال يكشف تفاصيل إصابة كانسيلو ومدة غيابه
أعلن نادي الهلال السعودي تفاصيل إصابة جواو كانسيلو، نجم الفريق، قبل أيام من المباراة المرتقبة ضد أهلي جدة في نصف نهائي دوري أبطال آسيا.
الأحد، 27 أبريل 2025 – 16:28
الأحد، 27 أبريل 2025 – 16:28