قصص اطفال قبل النوم هادفة ومشوقة

شهرين منذ

Aml ahmed fareed

تعد قصص اطفال قبل النوم من أهم الطقوس التي اعتاد عليها الآباء والأمهات مع أطفالهم منذ القدم، فهي وسيلة رائعة لقضاء وقت ممتع مع أطفالهم، وتعزيز الروابط الأسرية بينهم، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى التي سنتعرف عليها في هذا المقال.

قصص اطفال قبل النوم

اختيار قصص اطفال قبل النوم من المهام الصعبة التي تواجه العديد من الآمهات، لذلك نقدم باقة من أهم وألفضل القصص التي يمكن الاختيار من بينها، ومنها ما يلي:

قصة الحمامة والنملة

كان يا مكان في قديم الزمان، كانت هناك نملة صغيرة تعيش في غابة جميلة، كانت النملة تعمل بجد طوال الصيف لتخزين الطعام لفصل الشتاء، في يوم من الأيام، كانت النملة تمشي على الطريق عندما رأت حمامة ملقاة على الأرض، و كانت الحمامة قد جرحت جناحها ولم تستطع الطيران.
قالت النملة: “يا لها من مصيبة! ماذا أفعل لأساعد هذه الحمامة?”
فكرت النملة لفترة من الوقت، ثم اتخذت قرارًا، أمسكت النملة بحبل من العشب وربطته حول جناح الحمامة. ثم أمسكت النملة بالحبل من الطرف الآخر وبدأت تسحب الحمامة إلى الأعلى.
استغرق الأمر من النملة وقتًا طويلاً، لكنها تمكنت أخيرًا من سحب الحمامة إلى شجرة، كانت الحمامة متعبة جدًا، لكنها كانت ممتنة للنملة على مساعدتها.
قالت الحمامة: “شكرًا لك يا نملة على مساعدتك لي، كنت سأموت لو لم تساعديني”.
ردت النملة: “لا تشكريني. أنا سعيدة فقط لأنني تمكنت من مساعدتك”.
استراحت الحمامة في الشجرة لمدة يومين حتى شفيت. ثم شكرت النملة مرة أخرى وطار بعيدًا.

قصة القنفذ مع الحيوانات الصغيرة

كان يا مكان، في غابة بعيدة، يعيش قنفذ صغير اسمه “قنفوش”، وكان قنفوش لطيفًا وطيبًا، لكنه كان مختلفًا عن الحيوانات الأخرى في الغابة، و كان لديه أشواك حادة على ظهره، مما جعل الحيوانات الأخرى تخاف منه.
في يوم من الأيام، كانت الحيوانات الصغيرة في الغابة تلعب، عندما رأوا قنفوش. كانوا خائفين من أشواكه، وبدأوا في الجري بعيدًا عنه.
شعر قنفوش بالحزن، وكان يريد أن يلعب مع الحيوانات الأخرى، لكنه كان يعرف أنهم يخافون منه.
في ذلك اليوم، ذهب قنفوش إلى مكان منعزل في الغابة، وجلس هناك، وبدأ في التفكير.
فكر قنفوش في كيفية جعله الحيوانات الأخرى تشعر بالأمان معه، فكر في الأمر لفترة طويلة، وفي النهاية، جاءته فكرة.
في اليوم التالي، ذهب قنفوش إلى الحيوانات الصغيرة في الغابة، كان يحمل معه بعضًا من الطعام المفضل لديهم.
قدم قنفوش الطعام للحيوانات الصغيرة. كانت الحيوانات الصغيرة متفاجئة، لكنها كانت أيضًا جائعة.
بدأوا في أكل الطعام، وسرعان ما نسوا مخاوفهم من قنفوش.
جلس قنفوش مع الحيوانات الصغيرة، وبدأوا يتحدثون. تحدثوا عن أشياء كثيرة، وأصبحوا أصدقاء.
تعلمت الحيوانات الصغيرة أن قنفوش ليس خطيرًا، تعلموا أنه لطيف وطيب، وأن أشواكه ليست موجودة لإيذائهم.
أصبح قنفوش صديقًا لكل الحيوانات الصغيرة في الغابة، لعبوا معًا كل يوم، وكانوا سعداء جدًا.

قصة العصفور والفيل

في غابة بعيدة، كان يعيش فيل كبير اسمه عمران، وكان عمران صديقًا لجميع الحيوانات في الغابة، وكان محبوبًا من الجميع، وفي يوم من الأيام، كان عمران يتجول في الغابة، عندما رأى عصفورًا صغيرًا يقف على غصن شجرة، وكان العصفور الصغير حزينًا ومكتئبًا.
اقترب عمران من العصفور الصغير، وسأله: “ما بك يا صغيري، لماذا أنت حزين؟”
فأجابه العصفور الصغير: “لقد فقدت بيتي، وحينما كنت أبحث عنه، سقطت من الشجرة، وأصبحت لا أستطيع الطيران.”
تأثر عمران كثيرًا بقصة العصفور الصغير، وقرر مساعدته، طلب عمران من العصفور الصغير أن يقف على ظهره، وحمله إلى مكان آمن.
عندما وصل عمران إلى المكان الآمن، وضع العصفور الصغير على الأرض، وسأله: “هل أنت بخير الآن؟”
فأجابه العصفور الصغير: “نعم، أنا بخير الآن، شكرا لك يا عمران على مساعدتك لي.”
فرح عمران كثيرًا بسعادة العصفور الصغير، وأصبحا أصدقاء مقربين.
في اليوم التالي، قرر عمران أن يساعد العصفور الصغير في بناء عش جديد، جمع عمران بعض الأغصان وأوراق الشجر، وصنع منها عشًا جميلًا للعصفور الصغير.
فرح العصفور الصغير كثيرًا بعش عمران الجديد، وشكر عمران على مساعدته له.
عاش العصفور والفيل معًا في الغابة، وأصبحا أصدقاء مقربين، وكانوا دائمًا يساعدون بعضهم البعض.

وفي الختام أود أن أشير إلى أنه تعد قصص اطفال قبل النوم من أهم الطقوس التي يجب على الآباء والأمهات الحفاظ عليها مع أطفالهم، فهي وسيلة رائعة لقضاء وقت ممتع مع أطفالهم، وتعزيز الروابط الأسرية بينهم.