ما هي قصة الفتاة التي أحبت القراءة

قصة الفتاة التي أحبت القراءة تعتبر واحدة من أحب القصص التي يمكن أن تقوم بسردها لأطفالك، فهي عبارة عن قصة الفتاة التي قد أحبت القراءة وهي التي تجعلها تخوض العديد من المغامرات المثيرة في أحلامها وأيضاً في حياتها الحقيقية، وسوف نقوم بالتعرف على كل أحداث قصتنا في السطور التالية فقط تابعنا للنهاية.
قصة الفتاة التي أحبت القراءة
تحكي قصة الفتاة التي أحبت القراءة حول فتاة تدعى إيلا وخي تحب القراءة كثيراً وكانت تقوم بقراة أي كتاب أو مجلد من الممكن أن تحصل عليه، فهي كانت تحب قراءة القصص الخرافية وأيضاً قصص المغامرات والروايات التاريخية.
وفي أحد الأيام كانت إيلا تقوم بقراءة كتاب يدور حول الغابة السحرية وعندما قامت بقراءة مقطع يدعى إذا ما وجدت نفسك ضائع داخل الغاية قم بالبحث عن شجرة تكون ذات أوراق ذهبية، ومن ثم سوف تساعدك الجنيات في القيام بالعثور على الطريق الخاص ببيتك.
وكانت تلك هي فرصة إيلا في مقابلة جنية، وهو ما كانت تحلم به منذ العديد من السنوات لذا قد قامت بجمع كل حقائبها وقامت بالانطلاق إلى داخل الغابة.
دخول إيلا للغاية
سارت إيلا لعدة ساعات داخل الغابة ولكن لم ترى أي جنيات، ومن ثم قد بدأت تشعر بالإحباط والتعب وعندما وصلت إلى المكان الذي يتواجد به الشجرة الكبيرة التي تكون ذات أوراق ذهبية في منتصف هذا المكان المفتوح.
قامت إيلا بالاقتراب من الشجرة ومن ثم لمست كل أوراقها وهي التي تكون ناعمة وأيضاً دافئة، ومن ثم قد بدأت في التوهج ومن ثم قامت بإغلاق عينها ومن ثم قد أخذت نفس عميق للغاية، وفي هذا الوقت قد سمعت إيلا إلى صوت الموسيقى والضحك من على بعد، وعندما فتحت عينها فهي كانت محاطة بالعديد من الجنيات، فقالت لها أحد الجنيات مرحباً كنا ننتظرك، وقالت إيلا أنا سعيدة للغاية لوجودي هنا.
قامت أحد الجنيات بأخذ إيلا إلى المكان المفتوح وكان يوجد هنا مائدة كبيرة للغاية يوجد بها العديد من الطعام والشراب، ومن ثم قامت إيلا بالأكل والشرب، وأخذ ترقص وتغني مع الجنيات واستمتعت بقدر كبير من المرح، وهي كانت تشعر وأنها تنتمي لهذا المكان.
تابع المزيد: قصة الجميلة والوحش
حلم إيلا
في اليوم التالي استيقظت إيلا ووجدت نفسها على سريرها ومن ثم نظرت في غرفتها وأخذت تبتسم لأنها كانت تحلم، ولكن هي في داخلها كانت تشعر وأن هذا كان حقيقي وليس حلم، ومن ثم خرجت من منزلها ونزلت إلى والديها، وهو الذين كانوا متفاجئين لرؤيتها، وكانوا سعداء للغاية وأيضاً يشعرون بالقلق عليها.
أخبرت إيلا كل من والديها حول الحلم وهم استمعوا لها بمنتهى الشغف، ومن بعد انتهائها قالت والدتها أعتقد أن هذا الحلم هو عبارة عن رسالة لك من الجنيات الذين أرادوا أن تعرفين انهم متواجدون دائماً بجوارك، كما أنهم سوف يساعدونك في العثور على الطريق الخاص بالبيت مهما كان مكانك.
ابتسمت إيلا لأنها كانت تعلم أن والدتها كانت حقاً على حق وأن كل الجنيات قد ساعدوها في العثور على الطريق الخاص بها إلى البيت، وسواء كان هذا حلم أو حقيقة فهي ممتنة للغاية لمساعدتهم لها، كما أنها تعلم أنها لن تنساهم على الإطلاق.
في نهاية هذا المقال قد قمنا بالتحدث حول قصة الفتاة التي أحبت القراءة، وقد ظلت إيلا تواصل مغامراتها سواء كانت تلك في الحياة الحقيقية أو في أحلامها، وهي تتذكر دائماً الدرس الذي علمتهم لها الجنيات.