إليك أشهر أقوال محمود درويش عن الوطن

إن محمود درويش يعد من أبرز وأهم الشعراء العرب، والجدير بالذكر أنه كان شديد الانتماء لوطنه، لذلك نجد أكثر الناس يبحثون عن أشهر أقوال محمود درويش عن الوطن، فقد كتب في الوطن أجمل الكلام والأشعار، وهو شاعر فلسطيني النشأة وقد لامست قصائده القلوب، ومن خلال موقع لحظات نيوز نعرض لكم اجمل ما قاله محمود درويش عن الوطن.
أشهر أقوال محمود درويش عن الوطن
يعد محمود درويش من أهم وأشهر شعراء الشعر العربي الحديث، فهو شاعر الثورة والوطن، وقد كتب في الوطن عدد كبير من الأقوال التي تأثر القلب وتزلزله، والتي نعرض لكم أبرزها على النحو التالي:
- وليسَ لنا فِي الحنين يَد.. وفي البُعد كان لنا ألف يَد.. سلامٌ عليك، افتقدتكَ جدًا.. وعليّ السَلام فِيما افتقِد.
- ما هو الوطن.. ليس سؤالا تجيب عليه وتمضي.. إنه حياتك وقضيتك معاً.
- ما هو الوطن.. هو الشوق إلى الموت من أجل أن تعيد الحق والأرض.. ليس الوطن أرضا.. ولكنه الأرض والحق معاً.. الحق معك، والارض معهم.
- ما الذي يدفع هؤلاء الشباب للقيام بتلك الأفعال انهم يريدون تحرير أنفسهم من هذه الحياة المظلمة إنها ليست الإيديولوجية، بل اليأس إلى حكمة المحكوم بالإعدام لا أشياء أملكها فتملكني.
اقوال محمود درويش عن الحرب
لقد كان محمود درويش يحارب الاحتلال بقلمه ويسطر أجمل الأشعار التي تحفز الناس على المقاومة والصمود، ومن خلال ما يلي نقدم لكم أشهر أبيات شعره عن الوطن من قصيدة أغنيات إلى الوطن:
وطني ! يا أيها النسرُ الذي يغمد منقار اللهبْ
في عيوني
أين تاريخ العرب؟
كل ما أملكه في حضرة الموت:
جبين وغضب.
وأنا أوصيت أن يزرع قلبي شجرةْ وجبيني منزلاً للقُبَّرهْ.
وطني إنا ولدنا وكبرنا بجراحك
وأكلنا شجر البلّوط…
كي نشهد ميلاد صباحك
أيها النسر الذي يرسف في الأغلال من دون سببْ
إن الشاعر محمود درويش يصف في هذه الأبيات مدى حبه الشديد للوطن، كما أنه قد برع في وصف وطنه الحبيب، حيث عبر عن الوطن أنه مثل النسر الذي يعد من أقوى الطيور الجارحة، ووصفه أنه مثل النسر لا يهاب مواجهة النار، ثم يعود ويتعجب من التاريخ وحال العرب، فلا يصيبه سوى الغضب على حالنا، ويتمنى اليوم الذي يشهد فيه حرية وطنه.
قصائد محمود درويش عن المقاومة
من الأمور التي يُشاد بها للشاعر الجليل محمود درويش أن شعره كان سلس ويدخل قلوب الناس بكل سهولة، فقد كان شاعر ماهر ومتمكن، ومن أجمل الأشعار التي كتبها من قصيدة وطن:
علِّقوني على جدائل نخلةْ
واشنقوني … فلن أخون النخلةْ!
هذه الأرض لي… وكنت قديماً
أحلبُ النوق راضياً ومولَّهْ
وطني ليس حزمه من حكايا
ليس ذكرى وليس قصةً أو نشيداً
ليس ضوءاً على سوالف فُلّهْ
وطني غضبة الغريب على الحزن
وطفلٌ يريد عيداً وقبلةْ
ورياح ضاقت بحجرة سجن
وعجوز يبكي بنيه .. وحلقهْ
هذه الأرض جلد عظمي وقلبي…
كان الشاعر محمود درويش شاعر محب لوطنه للدرجة التي وصف فيها في الأبيات السابقة أنه على استعداد أن يتم تعليقه على جدائل النخلة ولن يخونها، وهذا يدل على انتمائه الشديد لوطنه الحبيب، ويؤكد أن تلك الأرض له مهما حصل، ويستعيد ذكرياته الجميلة على أراضيها، ويصف أن أرض الوطن قابعة في جسده وقلبه.
كان الشاعر محمود درويش من الشعراء العظام على مر تاريخ الشعر، ومن أشهر الأشعار والأقوال الرائعة له كانت في الوطن والانتماء له، فهو شاعر فلسطيني كان يسطر بقلمه أجمل الكلمات في وطنه الحبيب، فلم يكن يملك سلاح سوى قلمه وأشعاره يعبر بها عن حال وطنه.