عناصر المنهج التجريبي ومراحله وشروطه

المنهج التجريبي هو ما يلجأ له عالم النفس، بعد شعوره بوجود مشكلة ذات أهمية قصوى، ومهمة عالم النفس الذي يستخدم هذا المنهج التجريبي هي تحديده تحديد جيد جدًا وفي قمة الدقة لهذه المشكلة، ويبدأ بصياغتها بشكل قابل للتحقيق والقياس، ومن خلال موقع لحظات نيوز سوف نوفِّي لكم كافة المعلومات عن عناصر ومراح وشروط المنهج التدريجي.
عناصر المنهج التدريجي
المنهج التدريجي هو الطريقة الأفضل للبحث، ويتم من خلال عدة تجارب، والأدلة التجريبي هي دليل على وجوده، ويعتبر المنهج التدريجي أساس الحصول على قدر كافٍ من المعرفة، وعناصر المنهج تتمثل فيما يلي:
1- عنصر السؤال
وهو يترتب عليه جميع العناصر الأخرى، ويعتبر هو أهم عنصر، فهو ما يحدد المادة الخاصة بالبحث المتواجدة في المنهج التجريبي.
اقرأ أيضًا: المنهج التجريبي في علم الاجتماع ما هي علاقته بالعلوم الأخرى
2- خطة البحث
وهي العنصر الثاني من عناصر البحث، الذي هو مكوّن للمنهج التجريبي، وتعتمد خطة البحث على صياغة الأسئلة، وهي الإجابة على كافة التساؤلات الخاصة بالبحث التجريبي.
3- عينة البحث
وهي تعتبر من أهم عناصر البحث، وهي ما يتكون منها المنهج العلمي للبحث، يمكن أن تكون هذه العينة: (ظاهرة علمية، مجموعة من الأفراد، ويمكن أن تكون مرتبطة بالزمن بشكل رئيسي).
4- جمع المعلومات
وهو واحد من أهم العناصر المؤثرة في المنهج العلمي، ويجب على كل باحث أن يقوم بجمع المعلومات التي تساعده في دراسته حتى يبدأ في أولى خطوات البحث، وذلك يكون عن طريق جمع البيانات المختلفة.
اقرأ أيضًا: ما هو الفرق بين المنهج الوصفي والمنهج التجريبي
5- طريقة جمع المعلومات
الطرق والأدوات المستخدمة في جمع المعلومات، هي الوصول للمعلومات الصحيحة، وهذه الطرق تكون عبارة عن ملاحظات أو استبيانات أو غيرها من أدوات البحث المستخدمة في جمع البيانات.
6- التعميم في مجتمع الدراسة
عنصر التعميم مفيد جدًا، حيث أن كافة النتائج يمكنها قبول التعميم في مجتمع الدراسة، حتى لو اختلفت تجارب البحث العلمية والاجتماعية.
اقرأ أيضًا: مفهوم هندسة المنهج والعلاقة بين هندسة المنهج وتصميم المنهج
مراحل المنهج التجريبي
حتى تقوم بإنهاء المنهج التجريبي على أكمل وجه، يجب أن تقوم بالمراحل الأساسية اللازمة لذلك، ومن أهم مراحل المنهج التجريبي الأساسية، ما يلي:
1- تحديد الموضوع
يجب تحديد الموضوع الخاص بالدراسة بدقة، وهو من أساس خطوات إجراء المنهج التجريبي، وبعد ذلك يبدأ الباحث في وضع عنوانًا للدراسة التي يعمل عليها.
2- صياغة أهداف الدراسة
وهي الخطوة الثانية من مراحل المنهج، فيجب صياغة الأهداف الخاصة بالدراسة بحث يتم تحديدها تحديد قابل تمامًا للقياس، ويجب أن تكون قابلة للتنفيذ من خلال البحث الذي يتم إعداده.
3- اختيار عينة البحث
وتعتبر عينة البحث العلمي هي الطريقة الخاصة التي يستخدما العالم في جمع المعلومات الخاصة بالبحث، ويجب معرفة طبيعة بحثك العلمي بشكل جيد، حتى تتعرف على نوع العينة وتحددها بشكل صحيح.
اقرأ أيضًا: من هم أهم رواد علم الاجتماع
4- تحديد الأداة المناسبة في الدراسة
يجب على الباحث أن يحدد الأداة المناسبة في دراسة البحث، أي سيجمع معلومات البحث على طريقة الاستبيان أم على طريقة المقابلة.
5- فرضيات البحث
ويقوم الباحث فيها بتحديد الفرضيات الخاصة بالبحث ودراستها، حتى يتم التعرف ولو بشكل تخميني، الطرق التي ستكون هي فرضيات البحث الموجهة أو الغير موجهة.
6- اختبارات الفروض
يجب أن نقول باختبار الفروض، وتقوم بصياغتها من خلال مجموعة من البرامج، ويقوم باستخدامه عن طريق جميع البيانات ثم تحليلها للوصول إلى النتائج المنتظرة.
7- وضع نتائج البحث
بعد القيام بكل ما سبق، ستساعده نتائج البحث التي توصل لها، في تحليل الفرضيات وصياغتها، وحتى إجراء عملية البحث الخاصة به، ويساعد ذلك في الوصول إلى النتائج البحثية اللازمة.
اقرأ أيضًا: مفهوم التصميم التعليمي لغة واصطلاحا في علم النفس
شروط المنهج التجريبي
المنهج التجريبي هو أسلوب، يركز على إجراء التجارب حتى تأتي فرصة الحصول على ورقة ربح كبرى، ولأجل القيام بمنهج بحثي متكامل، يجب مراعاة الشروط التالية:
- الاعتماد على جمع المعلومات بصورة وافية: فالباحث الجيد يقوم بجمع المعلومات وجمع الظواهر ووضع الفروض المناسبة، ثم بعد ذلك إيجاد الأسباب والنتائج التي يتم التوصل إليها.
- التجريب في المنهج التجريبي: ويعتمد المنهج التجريبي على التجريب حتى يتم التأكد من صحة الفروض اللازمة.
- البيانات الدقيقة: ويعتمد البحث العلمي على استبيان البيانات الدقيقة، وعلى نوعية هذه المعلومات التي يجمعها الباحث.
- يعتمد على الاستقراء: فيعتمد المنهج التجريبي على السير المنتظم من الجزء إلى الكل، أي من المعلومات التي جُمِعَت إلى وضع قوانين يمكن أن تفسّر، فيعتمد المنهج الاستقرائي على الملاحظة والمشاهدة، بينما يعتمد المنهج الاستنباطي على العقل وتفكيره استخراجه للمعلومات بنفسه.
وبذلك نكون ختمنا مقالنا عن المنهج العلمي، مع توضح عناصره ومراحله وشروطه، ووفينا كافة التفاصيل الدقيقة لذلك، والتجربة أساسها التحقق من فرض علمي بالمعالجة، ثم رصد هذه المعالجة أو تثبيتها على البحث المنهجي العلمي.