ما هي عاصمة ماليزيا ومساحتها؟

تعد ماليزيا إحدى الدول الآسيوية المميزة التي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم، حيث تتميز بمعالم وأماكن جميلة متعددة؛ لدى ماليزيا أكثر من عاصمة، حيث تكون إحداهما مقرًا رسميًا لملك ماليزيا، بينما تكون الأخرى عاصمة إدارية للبلد؛ وفي موقع لحظات نيوز سنتعرف على عاصمة ماليزيا ومساحتها
معلومات عن ماليزيا
قبل أن تطرق إلى عاصمة ماليزيا ومساحتها، نود أولًا أن نستعرض بعض المعلومات عن دولة ماليزيا؛ حيث أن ماليزيا إحدى دول جنوب شرق آسيا، والتي تبلغ مساحتها حوالي 32,9 كيلومتر مربع، كما يصل عدد سكانها إلى نحو 33 مليون نسمة خلال عام 2019م.
يحد ماليزيا دول تايلند، وسنغافورة، وإندونيسيا، وسلطنة بروناي؛ ويعد مناخها استوائيًا مداريًا، ويرجع ذلك إلى قربها من خط الاستواء؛ أغلب سكان البلد من أصل ماليزي، وتبلغ نسبتهم حوالي 58% من إجمالي السكان، يوجد كذلك بعض السكان من أصول صينية وهندية.
تعد اللغة الماليزية اللغة الرسمية للبلاد، وتسمى “بهاسا مالايو”، كما تنتشر كذلك بعض اللغات الأخرى؛ مثل الإنجليزية، والتايلاندية، والتاميلية، والصينية؛ وبذلك تتميز البلد بالتنوع الثقافي الذي يغلب على فنونها وطعامها.
إن الإسلام هو الدين الرسمي للبلاد، حيث تبلغ نسبة المسلمين حوالي 70% من السكان؛ كما أن هناك تعددية دينية في ماليزيا، حيث توجد أديان أخرى منتشرة مثل المسيحية، والهندوسية، والبوذية،
عاصمة ماليزيا ومساحتها
إن كوالالمبور هي عاصمة ماليزيا الرسمية، وتعرف كذلك باسم “قلب ماليزيا”؛ تقع كوالالمبور في منتصف شبه جزيرة الملايو، وتبعد عن الساحل بمقدار 35 كم؛ يحدها من الشرق جبال تيتيوانغسا، بينما يحدها مضيق ملقا من الغرب.
تبلغ مساحة كوالالمبور حوالي 243 كيلومتر مربع، وترتفع عن مستوى سطح البحر بحوالي 21.95 مترًا؛ يبلغ عدد سكانها نحو 7,9 مليون نسمة وفقًا لإحصاءات عام 2020م، وتعد المدينة كذلك رمزًا للتنمية الاقتصادية للبلاد.
تم إنشاء مدينة بوتراجايا بعد ذلك لتكون العاصمة الإدارية للبلاد، نظرًا لتزايد نمو السكان في كوالالمبور؛ مما نتج عنه أزمة ازدحام مروري تسببت في عرقلة الوظائف الإدارية وصعوبة الوصول إلى المؤسسات الحكومية،
معلومات عن كوالالمبور
بعد أن تعرفنا على عاصمة ماليزيا ومساحتها، نأتي الآن لتناول بعض المعلومات المهمة عنها من خلال النقاط الآتية:
- تم إنشاء مدينة كوالالمبور عام 1857م على يد بعض عمال المناجم الصينيين الذين قاموا ببناء مستوطنة توسعت فيما بعد لتصبح العاصمة بدلًا من مدينة كلانج عام 1880م.
- قام البريطاني فرانك سويتنهام بإدارة كوالالمبور عام 1882م ليجعل منها مركزًا إداريًا متطورًا في شتى النواحي التعليمية، والاقتصادية، والصحية.
- صارت كوالالمبور منطقة فيدرالية منفصلة منذ عام 1974م، وأصبحت تدار من قبل الحكومة الماليزية إلى الآن.
- يعود اسم كوالالمبور إلى التقاء نهري جومبيك وكلانج؛ حيث أن الاسم يعني بلغة الملايو “اجتماع الطين”.
- كانت الحكومة الماليزية تقع في العاصمة كوالالمبور حتى عام 1999، حيث تم نقل مقر الحكومة إلى العاصمة الإدارية بوتراجايا.
- يقوم الاقتصاد الماليزي في معظمه على السياحة والصناعات المختلفة؛ حيث يتواجد في كوالالمبور أهم المراكز الصناعية في ماليزيا، كما تتميز كوالالمبور بجاذبية سياحية عالية تجعل ملايين السياح يزورونها سنويًا.
- تتميز كوالالمبور بكثرة الأسواق والمتاجر المحلية والعالمية، وهي مدينة عصرية ذات مبانٍ ووسائل نقل حديثة؛ إلا أنها كذلك تحتفظ بتاريخها وأصالتها، حيث يوجد بها العديد من المتاحف والمدن الأثرية.
- يعد البرج التوأم بتروناس أحد أهم معالم العاصمة كوالالمبور المميزة، وهو كذلك الأكثر شهرة في المدينة.
هنا نختم مقالنا وقد تعرفنا على عاصمة ماليزيا ومساحتها، حيث أن كوالالمبور هي العاصمة الرسمية للبلاد، وفيها يسكن الملك؛ كما أشرنا إلى وجود عاصمة أخرى للبلاد تسمى بوتراجايا، وهي عاصمة إدارية فقط؛ تناولنا كذلك أهم المعلومات عن كل من كوالالمبور العاصمة ودولة ماليزيا بشكل عام.