ما هي عاصمة إستونيا وكم تبلغ مساحتها

شهرين منذ
Kero Elbadry

ماهي عاصمة استونيا وكم تبلغ مساحتها؟ يتساءل العديد من الناس حول عاصمة استونيا ومساحتها ، ونحن من خلا موقع لحظات نيوز سوف نقدم لكم اهم المعلومات حول عاصمة استونيا ومساحتها .

ما هي عاصمة إستونيا ESTONIA

ما هي عاصمة إستونياعاصمة

استونيا هي تالين وهي تعد روح التاريخ والحداثة في ذات الوقت داخل استونيا حيث تعد تالين، العاصمة الفخرية لدولة استونيا، وهي واحدة من أكثر المدن المتميزة في أوروبا الشمالية حيث تجمع بين تاريخها العريق والابتكار الحديث، تعكس تالين مزيجا فريدا بين الهوية التقليدية وروح الحداثة.

تأسست تالين في القرن الثالث عشر وتاريخها يتنوع بين العصور المختلفة، ما يعكس تأثير الحضارات والشعوب التي عاشت فيها، يشهد الحي القديم في تالين، الذي يعود تاريخ بعض مبانيه إلى القرون الوسطى، على غنى التراث التاريخي للمدينة، كما تتميز تالين بجدرانها الحجرية وأبراجها القديمة، ما يخلق مزيجا من  السحر والفخامة في الأزقة الضيقة، تعتبر كاتدرائية سانت ماري او كنيسة القبة الارثوذكسية من اهم المعالم التاريخية التي تجسد جمال العمارة القديمة.

ومع ذلك، لا تقتصر جاذبية تالين على تراثها التاريخي، بل تظهر أيضًا روح الحداثة في أنحاء المدينة، تشتهر احياء تالين بالمقاهي التي تعبر عن الحداثة والمتاجر الفريدة، حيث يلتقي الزوار بالفن والإبداع الحديث، وفي عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبحت تالين مركزًا للابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال.

يمكننا القول ان مدينة تالين تظهر كمثال للمدن الحديثة التي تحتفظ بروح التاريخ، حيث يتلاقى الماضي والحاضر بسلاسة، مما يجعلها واحدة من أروع المدن في شمال اوروبا،

المساحة الجغرافية لتالينTALLIANN

تحتل استونيا الدولة الصغيرة موقعا فريداً في شمال أوروبا، وتتميز بمساحة خلابة تجمع بين الغابات الكثيفة والبحيرات الجذابة والسواحل الرملية، تمتد المساحة الإجمالية لإستونيا على حوالي 45,000 كيلومتر مربع، مما يجعلها إحدى أصغر الدول في المنطقة، وعلى الرغم من حجمها الصغير، إلا أن استونيا تحتضن تنوع بيئي  يجعلها واحدة من الوجهات الطبيعية المثيرة في أوروبا، تتيح للزوار فرصة استكشاف طيب الطبيعة والاستمتاع بالتنوع الذي تقدمه هذه البلاد الشمالية الرائعة.

تعد تالين اكبر مدن استونيا واكبر عاصمة في شمال أوروبا وتبلغ مساحتها 159.2كم2 ويبلغ عدد سكانها  428.778 وهي تقع على الساحل الشمالي لبحر البلطيق تتراوح إحداثيات تالين بين خط العرض: 59.4370 درجة شمالاً، وخط الطول: 24.7536 درجة شرقاً، وتحتل تالين موقعاً جغرافياً استراتيجياً وتحيط بها المسطحات المائية، مما يعزز أهميتها التاريخية كمركز تجاري بحري، اما من حيث المناخ فيتسم مناخها بانه البارد الشتوي واللطيف الصيفي، مما يجعلها وجهة سياحية جذابة طوال العام ،وتتنوع المساحة الطبيعية في المنطقة المحيطة بتالين بين السهول والتلال الخضراء، كما يشكل بحر البلطيق حدوداً طبيعية تميز المدينة ذات الطبيعة الخلابة، وبفضل موقعها الساحلي والقريب من فنلندا وسويد، كان لتالين دور تاريخي كمركز تجاري بحري ومحطة هامة على طرق التجارة البحرية، الخلاصة ان تالين تجمع بين جمالها الطبيعي وموقعها الاستراتيجي، مما يجعلها واحدة من المدن السياحية التجارية،

الديانات في استونيا وعدد المسلمين فيها

تعد استونيا من الدول التي تتسم بتنوع دياناتها، حيث يمارس السكان مختلف الأديان والمعتقدات، الديانة الرئيسية في استونيا هي المسيحية، وتتنوع بين البروتستانتية والكاثوليكية والأرثوذكسية، الكنائس البروتستانتية والأرثوذكسية تلعب دورًا هامًا في حياة المجتمع الدينية، اما فيما يتعلق بعدد المسلمين في استونيا، يشكلون نسبة صغيرة من السكان، حسب إحصاءات محددة لعام 2020، يقدر عدد المسلمين في استونيا بنحو 1% إلى 2% من إجمالي السكان، يتأثر هذا العدد بالتغيرات الديموغرافية والتطورات الاجتماعية في البلاد.

تمارس الديانات الرئيسية والأديان الأخرى في استونيا بحرية، حيث يحترم حق الأفراد في اختيار وممارسة دياناتهم ومعتقداتهم بحسب الدستور وقوانين الحرية الدينية في البلاد،

استونيا والاتحاد الاوروبي

استونيا أصبحت عضوا في الاتحاد الأوروبي  في 1 مايو 2004، وهو تطور استراتيجي واقتصادي هام لهذه الدولة، بعد انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، أصبحت استونيا جزءًا من السوق الأوروبي الموحد والاتحاد الاقتصادي والنقدي الأوروبي، وقد جلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي العديد من الفوائد والتحولات الإيجابية للمدينة من بين هذه الفوائد:

  • الحرية في التجارة والاقتصاد: استونيا تستفيد من حرية التجارة مع الدول الأخرى الأعضاء، مما يعزز التبادل التجاري والفرص الاقتصادية.
  • التطور الاقتصادي: استفادت استونيا من التمويل الإضافي والدعم الاقتصادي الذي قدمته الاتحاد الأوروبي لتعزيز التنمية الاقتصادية والبنية التحتية.
  • حرية الحركة: للمواطنين في استونيا حق الحرية في العيش والعمل في أي دولة عضوة في الاتحاد الأوروبي، مما يسهم في تعزيز التبادل الثقافي والتعاون الشخصي.
  • التعاون في المجالات السياسية والأمنية: تشارك استونيا في التعاون السياسي والأمني داخل الاتحاد الأوروبي، ما يسهم في تعزيز الاستقرار وتعاون الدول الأعضاء.

الى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه عن تالين عاصمة استونيا والمساحة الجغرافية لها وتنوع الديانات فيها واثر انضمامها للاتحاد الأوروبي على الحياة الاجتماعية والاقتصادية فيها.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى