لو محتار.. إليك حكم الدين في زيارة القبور في العيد

شهرين منذ

رحاب احمد السعيد

بدأ العد التنازلي لنهاية شهر رمضان المبارك، ويهل علينا بعدها عيد الفطر المبارك، حيث تنتشر البهجة والسرور في كل مكان فرحا باستقبال عيد الفطر المبارك، وخلال احتفالات عيد الفطر المبارك هناك العديد من الأشخاص يقوموا كعادة مصرية قديمة بزيارة القبور في أول أيام عيد الفطر، وذلك بهدف قراءة القرآن الكريم على روح المتوفى، والدعاء له، وطلب المغفرة للمتوفيين، لذلك يريد هؤلاء الأشخاص ما حكم زيارة القبور في هذه الأيام، هل هذا حلال أم حرام، حيث أنها أحد العادات المتبعة في احتفالات العيد، وتربي المجتمع المصرى عليها منذ قديم الزمان، لهذا يشغل هذا الأمر ذهنهم، ويريدون معرفة الإجابة، كما يريدون أيضاً ما هي الأشياء المستحب فعلها عند زيارة القبور تابع معي السطور القادمة لمعرفة الإجابة على هذا السؤال.

ما هو حكم الدين في زيارة القبور في العيد؟

كما تعودنا أنه عندما نريد أن نعرف إجابة سؤال يتعلق بالدين، فإننا بشكل مباشر نتوجه إلى سؤال دار الإفتاء المصرية، حيث أنها الجهة الرسمية الدينية المسؤولة عن إصدار فتاوى الدين سواء، سواء بتأكيد أنها حلال أم حرام، لذلك قامت دار الإفتاء بحسم الأمر بوضوح في الإجابة عن سؤال حكم زيارة القبور، حيث وضحت دار الإفتاء المصرية الأمر حسب ما جاء في حديث رسول الله “صلى الله عليه وسلم” في حكم زيارة الأشخاص القبور خلال أيام عيد الفطر المبارك، حيث قالت إن الأمر في سعة بما معناه أنه لا حرج في زيارة القبور خلال أيام العيد أو حتى يوم الجمعة أو الخميس، وخلال اي وقت كذلك، حيث أن زيارة القبور ليس لها موعد محدد، ولكن حسب الوقت الغير مشغول عند المسلمين، ولكن هناك بعض المحظورات يجب الأخذ بها، وعدم الوقوع فيها مثل اختلاط النساء بالرجال، التبرج، والبكاء بصوت عالي أشبه بالنواح على القبور، حسب ما جاء في سنة نبينا محمد (ليسَ مِنَّا مَن لطم الخدود، وشق الجيوب، ودَعَا بدَعوى الجَاهلِية).

ما الأمور المستحب فعلها عند زيارة القبور؟

لم يتم النهي عن زيارة القبور في أيام العيد كما ذكرت، ولكن أيضاً ذكرنا عدة محظورات يجب تجنبها، وهناك أيضاً أمور مستحب فعلها عند زيارة القبور، مثل عدم تخصيص يوم معين لزيارة القبور ، وعدم التبرج، وعدم الإختلاط بالرجال، وعدم الصياح في القبور أو الصراخ، حيث أن هناك اقوال أيضًا مستحب قولها عند دخول القبور مثل (السلام عليكم أَهل الديار، من المؤمِنين وَالمسلِمِين، وَإِنا إن شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاَحِقُونَ، وَيرحَمُ اللَّه المستقدِمِين منا وَالمستأخرِين) ثم تقوم بالدعاء للمتوفي.