في ندوة تكريمه بالمسرح الوطني، أكد سمير زاهر أن الجمهور كان دائمًا هدفه.

فن وترفية Mona Ali Zaki

انطلقت ندوة تكريم المخرج المسرحي الكبير سمير زاهر مساء اليوم، ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري أدار اللقاء الشاعر طارق علي، وشهده حضور لافت من شخصيات فنية وثقافية من بينهم الكاتب أسامة كمال.

المهرجان القومي نحو اللامركزية الفنية

بدأ طارق علي الندوة بتحية خاصة لرئيس المهرجان الفنان محمد رياض، مُبرزًا توسيع المهرجان ليشمل خمسة أقاليم في سابقة لم تحدث من قبل وأشاد بالخطوة نحو اللامركزية الفنية التي اتخذها رياض.

حوار خاص مع المكرم

سلط الكاتب أسامة كمال الضوء على مسيرة المخرج المُحتفى به، قائلاً: “من بداياته على خشبة نادي مسرح بورسعيد، إلى أعمال فرقة السامر، قدم سمير زاهر حوالي 48 عملاً مسرحياً، نالت إعجاب الجمهور وتقديرهم عندما كلّفني بكتابة كتاب عنه، شعرت بسعادة فريدة الحوار معه هو لقاء مع إنسان يُحب الناس حباً نادراً واستمتعنا بإعادة اكتشاف تاريخ كامل من الإبداع والشغف”.

محطات بارزة في مسيرة زاهر

وأشار كمال إلى مسرحية “ست الملك” باعتبارها محطة مبكرة مؤثرة في مشوار زاهر بعد إشادة الناقد الكبير د. حسن عطية بها.

تجارب شخصية وشكر خاص

من جانبه، أعرب المخرج سمير زاهر عن امتنانه للتكريم قائلاً: “الفرح الحقيقي كان في ردود فعل الجمهور. أشكر وزير الثقافة والفنان محمد رياض لفتح نافذة لفناني الأقاليم”.

وأضاف زاهر: “رحلتي كانت تبدأ من الجنوب، محاولات لفهم عادات الناس وتقاليدهم هدفي دائمًا كان الوصول للجمهور قبل كل شيء”.

كما أشار إلى انتقاله إلى دور المدرب والمُحكِّم، معبرًا عن افتخاره بمسرح الثقافة الجماهيرية ودوره الحيوي في تنمية الوعي الثقافي في القرى والنجوع.

تابعنا

أحدث الأخبار