تصاعد أزمة الأجانب بين الأندية الكبرى والاتحاد يهدد الاستقرار الرياضي

تشتعل حاليًا أزمة كبرى بين الاتحاد السعودي لكرة القدم والأندية الأربعة الكبرى في المملكة وهي الهلال والنصر والاتحاد والأهلي هذه الأزمة تتعلق بتنظيمات قيد اللاعبين الأجانب تحت عمر 21 عامًا التي تم إصدارها في يونيو من العام الماضي، والتي أكدت ضرورة بقاء اللاعب المقيد تحت السن في قائمة فريقه حتى نهاية عقده، بغض النظر عن تقدمه في العمر.
من جهتها، اتفقت الأندية الكبرى وأندية أخرى في الدوري على موقف موحد يطالب بالسماح بتغيير اللاعبين الأجانب دون التقيد بعمر اللاعب، ما دام أن العدد الإجمالي لللاعبين لا يتجاوز الحد المسموح به ومع ذلك، فإن لجنة الاحتراف وضعت شروطاً صارمة، حيث لا يجوز للنادي أن يغير أي لاعب من قائمة الأجانب إذا أراد إعفاء لاعبيه المسجلين تحت السن.
إذا رغب نادي في إسقاط لاعب تحت 21 عامًا من قائمته خلال الموسم، يُشترط تعويضه بلاعب آخر يتوافق مع شروط العمر هذه اللوائح تجعل الأندية تواجه تحديات كبيرة، حيث أكد مختصون قانونيون ضرورة إعادة النظر في هذه الشروط لتسهيل انتقالات اللاعبين بشكل أكثر مرونة وفعالية.
تتزايد الضغوط على اتحاد القدم من أجل تعديل هذه الأنظمة في ضوء المناقشات الجارية بين الأندية، حيث ينتظر الجميع نتائج هذه الجهود.