سالي هوكينز ترغب في تجنب سباق ترشيحات الأوسكار بأي وسيلة
أعربت النجمة السينمائية سالي هوكينز عن شعورها بالتوتر والاستعداد لبذل أي جهد يمنع ترشيحها لجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم الرعب الجديد “Bring Her Back” والمعروفة بأدوارها المميزة، شهدت هوكينز في بيان حصري أنها ترغب في الابتعاد عن أضواء موسم الجوائز والضغوط المرتبطة بها وتم تصنيفها كواحدة من أعظم ممثلات جيلها بعد ظهورها في أفلام نالت استحسان النقاد.
اشتهرت هوكينز بدورها كالسيدة براون في سلسلة “Paddington” وكانت قد رُشحت لجائزة الأوسكار مرتين مسبقاً، الأولى لأفضل ممثلة مساعدة عام 2014 عن فيلم “Blue Jasmine” من إخراج وودي آلن، والثانية لأفضل ممثلة عن فيلم “The Shape Of Water” عام 2018 والذي حصد جائزتي أفضل فيلم وأفضل مخرج لجييرمو ديل تورو.
ويبدو أن دورها في “Bring Her Back” لم يقل أهمية حيث أدت شخصية أم حاضنة مضطربة تضمن للفيلم إشادات واسعة وعلى الرغم من ذلك، أكدت هوكينز في لقائها مع صحيفة التايمز أنها تجد موسم الجوائز مثير للقلق وثقيل العاتق.
التحدي مع الجوائز
أكدت هوكينز أنها تشعر بضغوط كبيرة ترتبط بتوقعات المجتمع الفني في مثل هذه المناسبات “الضغط الذي يلزم بارتداء أزياء معينة لمصممين مشهورين، خاصة لشخصية انطوائية كحالي، أمر مرهق حقًا في عالم مليء بالضجيج والاحتفالات الهائلة”، أضافت هوكينز.
يمثل هذا التصريح خطوة غير معتادة في عالم هوليوود حيث يسعى الكثيرون للفت انتباه الأوسكار والترشح لها كذروة لمسيرتهم الفنية ورغم ذلك، يتكشف لنا عن رغبة حقيقية من هوكينز للحفاظ علي خصوصيتها وراحة بالها في مواجهة الضغوط الإعلامية.
تابعنا
أحدث الأخبار
أخبار ذات صلة
القاهرة السينمائي يعلن انطلاق قسم “CAIRO’S XR” للوسائط الحديثة
تتمنى المتحدة لشفاء أنغام سريعًا فهي من رموز الفن العربي
اجتماع مسرحيين بدعوة من أشرف زكي لبحث مستقبل المهنة وحاضرها
حسناء سيف الدين تصدر أغنية “دا هو يوم” وتشارك في مسلسل “2 قهوة”
اكتشف لماذا سُمّي مصطفى حدوتة بهذا اللقب المميز
