--:-- AM الأربعاء، 13 أغسطس 2025
المشرف العام: وليد خالد

زئير أسد يشكل إمبراطورية هوليوود في يومه العالمي

فن وترفية احمد المصري

مع إطلالة اليوم العالمي للأسد، نعود بالذاكرة إلى أحد أعظم الرموز في تاريخ السينما، وهو زئير أسد MGM الذي أصبح علامة مميزة لهوليوود تأسس استوديو MGM عام 1924، ومنذ ذلك الحين وعلى مدار العقود، تصدر الأسد زافير مشاهد الافتتاح لأفلام الاستوديو، مجسداً قصة مثيرة عن الشجاعة والإبداع الفني.

أول زئير للأسد تم تسجيله في عام 1928، وهو العام الذي شهد بزوغ تكنولوجيا الصوت في عالم السينما، حيث كان الصوت ثورة تعيد تشكيل صناعة الأفلام قصة زئير الأسنان بدأت مع الأسد جاكي، الذي كان مدربه يعامله برفق لضمان تعاونه وراحته أثناء التصوير في تلك الفترة، كانت تحديات تسجيل صوت أسد حقيقي غير مسبوقة ومثيرة للقلق، ومع ذلك، نجحت MGM في توليد سلسلة من الابتكارات التي أسست لعلامتها المميزة.

من الجدير بالذكر أن العديد من القصص والأساطير تحيط بتسجيل زئير جاكي، منها إدعاءات بأن الأسد كان مقيدا أو مخدرا؛ وهي معلومات تفتقد للدقة بفضل مهارة المدرب وتمرس جاكي في التعامل مع البشر، جرى التصوير دون حوادث، ما جعل ذلك التسجيل أيقونة خالدة في تاريخ الاستوديو.

على مر السنين، تطور شعار MGM ليواكب تطورات التقنية الحديثة، حيث شهدنا الانتقال إلى الجرافيكس الحاسوبية لضمان سلامة الجميع لكن يبقى زئير الأسد رمزا لعصر السينما الكلاسيكي، مجسداً تحديا فنيا جسورا وشجاعة استوديوهات هوليوود في تحدى المستحيل.

منذ بداية السينما الناطقة، وإلى اليوم، يظل زئير أسد MGM تجسيداً مذهلاً للابتكار والإلهام في الفن السابع.

تابعنا

أحدث الأخبار