فيلسوف الفن ومبدع المسرح سناء شافع في ذكرى رحيله اليوم

اليوم تحل ذكرى رحيل الفنان الكبير سناء شافع، أحد أعمدة المسرح المصري الذي أضاف الكثير للساحة الفنية سواء كممثل بارع أو مخرج مسرحي متألق، حيث خلف وراءه إرثًا فنيًا لا يُنسى.
وُلد سناء شافع في أسيوط لعائلة متدينة إذ كان والده من علماء الأزهر، وانتقل بعدها مع أسرته إلى القاهرة حيث نشأ في أحيائها القديمة، وبدأ شغفه بالفن منذ صغره.
انضم سناء شافع إلى فرقة هواة المسرح في شارع عماد الدين، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية ثم عاد له كمدرس، حيث ساهم في تخريج أجيال من الفنانين الذين أصبحوا نجومًا في سماء الفن المصري.
تميز سناء شافع في عالم المسرح كممثل ومخرج، وكانت مسرحيته “دون كيشوت” من أبرز أعماله، وشارك في عدة أفلام مهمة مثل “حتى لا يطير الدخان” و”فوزية البرجوازية”.
في الدراما التلفزيونية، شارك في مسلسلات بارزة منها “الزيني بركات”، و”حضرة المتهم أبي”، وكان له ظهور في مسلسل “القمر آخر الدنيا” قبل خمس سنوات.
عرفه زملاؤه ومحبوه بلقب “فيلسوف الفن” نظير تمكنه من اللغة العربية وإبداعه في الأعمال التاريخية، وأدى أدوارًا ببراعة وعاطفة متميزة.
ظل مُخلصًا لمصر وفنه حتى آخر أيامه، ورغم رحيله إلا أن تأثيره يبقى خالدًا في قلوب محبيه.