--:-- AM الأربعاء، 13 أغسطس 2025
المشرف العام: وليد خالد

أحمد مراد ينعى صنع الله إبراهيم: كان قارئًا شغوفًا ونصيحة صديق وأب

فن وترفية احمد المصري

أعرب الكاتب أحمد مراد عن حزنه العميق لرحيل الروائي الكبير صنع الله إبراهيم، وذلك عبر حسابه الرسمي على فيسبوك إذ نشر مجموعة صور تجمعه بالراحل, ورافق الصور بكلمات كان فيها الكثير من التأثر قائلاً: “الصورة الأخيرة… لا أستطيع استيعاب غياب الأستاذ صنع الله، فهو كان أول من دعمني من جيل الكبار، وله فضل كبير عليّ.”

وأضاف أحمد مراد بتعبيرٍ عن مدى تأثره بشخصية صنع الله إبراهيم: “كان يحمل قلبًا خفيفًا وروحًا عنيدة لم يكن يقيس الحياة بالسنين، ولكن بقدر ما يظل الحلم داخله نابضًا”، واختتم قائلاً: “سأكتب دائمًا وكأنك تقرأ يا صديقي” ويُعتبر الأديب الراحل رمزًا في عالم الأدب المصري.

وُلد صنع الله إبراهيم في القاهرة عام 1937م، وشكَّل والدُه جزءًا كبيرًا من تأثره ثقافيًا، إذ شجعَّه على القراءة والاطلاع المستمر، مما ساهم في بناء شخصيته منذ سنٍّ مبكرة، ولهذا لعب دورًا مهمًا في تشكيل وعيه وميوله الأدبية الباكرة.

على الرغم من دراسته الحقوق، إلا أن صنع الله إبراهيم انصرف سريعًا إلى الصحافة والسياسة انضم إلى المنظمة الشيوعية المصرية “حدتو”، وتم اعتقاله في عام 1959م حيث قضى خمس سنوات في السجن، مما شكل جزءًا كبيرًا من تجربته الشخصية والكتابية.

بعد خروجه من السجن، بدأ عمله الصحفي بوكالة الأنباء المصرية عام 1967م، ثم انتقل إلى برلين ليعمل لدى وكالة الأنباء الألمانية حتى عام 1971م فيما بعد، توجه إلى موسكو لدراسة التصوير السينمائي، وعمل على تطوير صناعة الأفلام حتى عاد إلى القاهرة عام 1974م ليكرّس كل وقته للكتابة الحرة.

تابعنا

أحدث الأخبار