انطلاق ملتقى توظيف سنوي جديد لقطاع التأمين بشراكة اتحاد التأمين وتجارة القاهرة

افتتحت اليوم فعاليات النسخة الثانية من ملتقى التوظيف السنوي لقطاع التأمين، بتنظيم اتحاد شركات التأمين المصرية بالتعاون مع كلية التجارة – جامعة القاهرة، حيث يقدم الملتقى فرص العمل لخريجي الكلية، ويشهد مشاركة أكثر من 800 خريج من مختلف التخصصات، دعمًا لتعزيز فرص الشباب في سوق التأمين المتطور.
حضر الجلسة الافتتاحية رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات التأمين المصرية علاء الزهيري، وعميد كلية التجارة لبنى فريد، وخالد عبد الصادق نائب رئيس المجلس، حيث أكد الزهيري أن الاتحاد يهتم بتمكين الشباب ودعم الكوادر الجديدة، ويعمل الملتقى كحلقة وصل بين الجانب الأكاديمي واحتياجات سوق العمل.
أشاد الزهيري بالتعاون القائم بين الاتحاد وكلية التجارة بجامعة القاهرة، مثمنًا جهود الدكتورة لبنى فريد في دعم الكفاءات، مؤكدًا أنّ الاستثمار في الشباب يُعد استثمارًا حقيقيًا لمستقبل قطاع التأمين والاقتصاد الوطني بشكلٍ عام، معربًا عن تقديره لهذا التعاون المثمر.
يُبرز قطاع التأمين قدرته على استيعاب كوادر جديدة في ظل التحولات السوقية الحالية، حيث يتوسع ليشمل التدريب والتأهيل وبناء القدرات، مما يهيء جيلًا قادرًا على قيادة الصناعة مستقبلًا، لا يقتصر اهتمامه على توفير فرص العمل فحسب، بل يمتد ليشمل التدريب والتطوير.
أوضحت الدكتورة لبنى فريد أن الملتقى هو ثمرة الشراكة بين الكلية والاتحاد، مقدمةً اعتذار رئيس جامعة القاهرة لعدم الحضور، لكنها أكدت على دعمه وتقديره الكامل لهذه المبادرة وحرصه على متابعة فعالياتها، مشيدة بأهمية البروتوكول الموقع بين الطرفين لتخريج كوادر متخصصة.
أكد خالد عبد الصادق أن الملتقى يشكل منصة للتواصل بين الخريجين وشركات التأمين، مما يوفر فرصة للتعرف على المهارات المطلوبة وتأهيل الكوادر الجديدة، وتعزيز الحوار المباشر بين الطلاب وقيادات التأمين يساعد في فهم طبيعة ومتطلبات الصناعة بشكل عملي.
وتضمن الملتقى ورش عمل تناولت مواضيع مثل مستقبل التوظيف والمهارات المطلوبة والدور الحيوي لصناعة التأمين في السوق، حيث قدمها خبراء من القطاع، مُضفين بُعدًا تطبيقياً حيوياً للملتقى، الذي ترك انطباعاً إيجابياً عن فرص التوظيف المتاحة للشباب في هذا المجال المهم.
خصصت شركات التأمين المشاركة أجنحة لاستقبال الخريجين وإجراء مقابلات معهم، مما أتاح فرصًا واقعية للتوظيف والتدريب، وقد شهد الملتقى حضورًا لافتًا من قيادات الشركات وخبراء التأمين، دعمًا لدوره في بناء جسر بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل.
أُسس اتحاد شركات التأمين المصرية عام 1953، وهو كيان غير هادف للربح، يضم شركات التأمين وإعادة التأمين تحت مظلته، ويسعى لرفع مستوى صناعة التأمين وتحديثها، وتنسيق الجهود بين الشركات لتجنب تعارض المصالح وتوثيق التعاون بين الهيئة والاتحاد ككل.