مستقبل فينيسيوس يثير الجدل داخل ريال مدريد وسط تراجع دوره في خطط ألونسو

يعيش البرازيلي فينيسيوس جونيور وضعًا غير معتاد داخل ريال مدريد، رغم عقده الممتد حتى يونيو 2027 وتتويجه بجائزة “ذا بيست”، بعد أن تراجع دوره بشكل ملحوظ في خطط المدرب تشابي ألونسو منذ بداية الموسم الحالي.
ورغم التزامه بتعليمات الجهاز الفني للتحول إلى نسخة أكثر تكاملاً عبر التضحيات الهجومية والعمل الدفاعي، يشعر فينيسيوس بالقلق من تراجع مكانته عقب وصول الفرنسي كيليان مبابي، حيث بات يتناوب على المشاركة مع رودريجو في التشكيلة الأساسية.
الأرقام لا تزال تدعم اللاعب، إذ فاز ريال مدريد في جميع المباريات الثلاث التي بدأها أساسيًا، كما ساهم عند دخوله بديلًا في حسم نتيجتين، أبرزها مواجهة مارسيليا بالحصول على ركلة جزاء حاسمة، فيما يعكس سجله الفردي انتظامًا واضحًا خلال المواسم الأربعة الماضية بإجمالي يتراوح بين 22 و24 هدفًا إلى جانب تمريرات حاسمة ثابتة، وهو ما منح الفريق إضافة هجومية مستمرة.
صحيفة “آس” أكدت أن الأمر يتعلق بقرار فني بحت من ألونسو، بعيدًا عن أي ضغوط إدارية لإجبار اللاعب على الرحيل، إذ سبق أن رفض النادي عروضًا ضخمة من الدوري السعودي. كما أشارت إلى توقف مفاوضات التجديد بعد كأس العالم للأندية، رغم مرونة اللاعب واستعداده لخفض مطالبه المالية.
الأشهر المقبلة ستحدد مصير فينيسيوس مع ريال مدريد، وسط غياب عروض خارجية جادة حتى الآن.