بحثنا عن راع للفريق لرفع غرامة فيفا وفتح قيد اللاعبين من جديد

قرر مجلس إدارة مركز شباب تلا الانسحاب رسميًا من المشاركة في دوري القسم الثاني للموسم الكروي الجديد، نتيجة أزمة إيقاف القيد التي تعرض لها النادي مؤخرًا والإنسحاب جاء عقب قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بإيقاف قيد اللاعبين وذلك بسبب عدم سداد غرامات مالية واجبة السداد لأندية أفريقية عن حقوق رعاية بعض اللاعبين الذين شاركوا ضمن صفوف الفريق في موسم 2022-2023 وتقدر الغرامات الإجمالية بنحو 85 ألف دولار، تم تقسيمها على ثلاثة أندية كانت قد دربت اللاعبين المذكورين.

تشير التصريحات إلى أن رئيس مجلس إدارة النادي، ياسر فودة، أكد أن الأزمة بدأت قبل تولي الإدارة الحالية حيث تم التعاقد مع ثلاثة لاعبين أفارقة وعند انضمام هؤلاء اللاعبين، ما كان من إدارة النادي إلا أن تواجه واجب تسديد حقوق رعايتهم، وهو ما لم يتم بسبب عدم توفر خبراء قانونيين لمراجعة العقود.

فودة أوضح أيضًا أن موارده المالية محدود جدًا مما يجعل من الصعب تسديد الغرامة، مشيرًا إلى أن النادي ليس قادرًا على تحمل تكاليف الغرامة مثل الأندية الكبيرة وقد انسحب الراعي الرسمي للفريق عقب صدور العقوبة وقد اقترح المجلس خوض موسم جديد بفريق شبابي ولكن ذلك يتطلب وجود عقود رسمية ومبالغ مالية، وهو ما يعتبر مستحيلًا في ظل الأزمة الحالية.

فودة أضاف أن قرار الانسحاب جاء كحل اضطراري، وتوجه بطلب لاتحاد الكرة بعدم توقيع عقوبات على النادي، مشددًا على ضرورة البحث عن راعٍ للفريق قادر على تسديد الغرامة لفتح قيد اللاعبين مجددًا.