مجلس الوزراء يعلن مشروع لاعادة الحياة لقناة السويس لجذب الشركات الكبرى

في خطوة تعكس استعادة الأهمية العالمية لقناة السويس، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مجموعة من الإنفوجرافات، تسلط الضوء على القفزات التي حققتها القناة بدعم من حوافز مؤثرة مقدمة لكبرى الشركات العالمية. هذه التطورات تأتي في سياق شهادات إيجابية من مؤسسات دولية عديدة، مشيدة بالمرونة التي أظهرتها القناة في توفير خدمات ملاحية متطورة.
التوقعات الإيجابية
تتوقع تقارير صندوق النقد الدولي زيادة إيرادات القناة بنسبة 88.9% خلال السنوات الخمس القادمة، حيث ستصل إلى 11.9 مليار دولار بحلول عام 2029/2030 هذه النتائج المتوقعة تأتي استنادًا إلى الأداء الجيد حاليًا، خاصة بعد تعدد الخدمات الجديدة التي تقدمها القناة.
تحسينات وتوسعات
أشادت “OFFSHORE ENERGY” بعدم توقف عمليات القناة رغم التحديات، مشيرة إلى التنوع في الخدمات مثل الإنقاذ البحري وخدمات التزود بالوقود ومن جهة أخرى، أكدت وكالة ستاندر آند بورز أن الحركة الملاحية ستستأنف بشكل مستقر تدريجيًا.
في السياق ذاته، أبرزت “فيتش سولوشنز” الإسهامات الكبيرة لتوسعات القناة، التي بدأت منذ الربع الأول من 2025، مما أعطى القناة قدرة استيعاب إضافية تصل إلى 8 سفن يوميًا.
الشحن العالمي والمتطلبات الأمنية
أشارت “Lloyd’s List” إلى تزايد عدد الشركات الكبرى التي بدأت بإعادة سفنها إلى المنطقة، مشددة على الدور المحوري الذي تلعبه هيئة القناة في تعزيز الاتجاه الأمني وتقديم الحوافز لتحفيز العبور.
إنجازات ملحوظة
منذ بداية عام 2025، حققت القناة سلسلة من النجاحات بدءًا بعبور الحفار “ADMARINE260” وناقلات النفط وحاملات السيارات في عمليات عبور غير تقليدية و أيضًا، نجحت القناة في عملية قطر ناقلة النفط “SOUNION” وتنفيذ عمليات إنقاذ سريعة لسفينة “RED ZED1”.
في النهاية، تبرز قناة السويس كمحور اقتصادي وملاحي أساسي، حيث تواصل تحسين خدماتها وتوسيع نطاق عملياتها لضمان استمرار ريادتها العالمية في مجالات الشحن والنقل البحري.