وزارة النقل تصدر قرارا حول وضعية طريق قفط القصير بعد مراجعة شاملة

أصدرت الهيئة العامة للطرق والكباري بيانًا توضيحيًا بشأن ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول حالة طريق قفط/القصير، مشيرة إلى الحقائق والجهود المبذولة في هذا الشأن وتهدف وزارة النقل إلى تطوير البنية التحتية لقطاع الطرق في جميع أنحاء مصر، مع التركيز على ربط محافظات الصعيد بباقي مناطق الجمهورية والسواحل والموانئ على البحر الأحمر.

ربط الصعيد بالسواحل لتنمية شاملة

تهدف شبكة الطرق التي تربط صعيد مصر بساحل البحر الأحمر إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، حيث تلعب دورًا حيويًّا في تحقيق الترابط الجغرافي بين الوادي والدلتا من جهة، والموانئ البحرية والمناطق السياحية والصناعية من جهة أخرى.

طرق استراتيجية جديدة

من بين أبرز هذه الطرق، طريق بني سويف/الزعفرانة الذي يربط بين الصعيد الصحراوي الشرقي وطريق السويس/السخنة/الزعفرانة ويبلغ طوله 158 كم وكما يتضمن طريق المنيا/الشيخ فضل/راس غارب الذي يربط بين المنيا والبحر الأحمر على طول 90 كم وكذلك تم تطوير طريق قنا/سفاجا بطول 160 كم ليربط بين قلب الصعيد ووسط ساحل البحر الأحمر.

أعمال تطوير طريق قفط/القصير

حول طريق قفط/القصير، أوضحت الهيئة أن طوله يبلغ 172 كم ويتم العمل على رفع كفاءته على مراحل وتم الانتهاء من تطوير 48 كم من جهة قفط، والعمل جارٍ لاستكمال الباقي ضمن الخطة السنوية للهيئة والصورة المتداولة تشير إلى قطاع لم يتم تطويره بعد، إذ يخضع للتطوير خلال العام المالي الحالي 2025/2026.

بهذا التوضيح تسعى الهيئة لتطمين المواطنين بأن الخطط مستمرة لتحسين شبكة الطرق، بما يتماشى مع الأهداف العامة للتنمية الشاملة في مصر.