تجربة التنمية في سيناء تعكس تصميم الدولة ونموذجها الفريد

في خطوة تعبّر عن تطلعات التنمية الشاملة في مصر، ألقى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الضوء على العملية التنموية المتكاملة التي تشهدها سيناء حاليًا ويأتي هذا التقرير في سياق التحولات الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية التي تستهدف تحقيق نمو مستدام في هذه المنطقة الرائدة.

الأهمية الاستراتيجية لسيناء

أوضح التقرير أن سيناء تعد منطقة استراتيجية لمصر، سواء من الناحية الاقتصادية أو الأمنية، نظرًا لإشرافها على قناة السويس، أحد أهم الممرات المائية في العالم.

مشروعات متعددة الأبعاد

تغطي المشروعات التنموية مجالات الزراعة والصناعة والتعدين، مع إنشاء مجمعات زراعية وصناعية جديدة، وتطوير البنية التحتية بشبكات طرق وأنفاق جديدة لتحسين جودة الحياة للسكان.

استثمار وتطوير

يشمل الاستثمار في سيناء تخصيص مليارات الجنيهات لمشروعات التنمية التي تسعى لإقامة 302 مشروع إضافي في شمال سيناء وحدها بحلول عام 2028 وكما يشمل التركيز على تمكين المرأة والشباب من خلال توفير فرص عمل وقروض لدعم المشروعات الصغيرة.

نهج بيئي وتنموي

من بين المبادرات البارزة تأتي تطوير المناطق السياحية والحفاظ على المواقع الأثرية كجزء من مشاريع الاستدامة البيئية في المنطقة.

التحول الرقمي والتكنولوجيا

يشهد قطاع التعليم في سيناء تطورًا ملحوظًا مع إنشاء مدارس يابانية وتكنولوجية وكما تتضمن الجهود توزيع أجهزة رقمية لتطوير التعليم بالمرحلة الثانوية.

النتيجة: سيناء كنموذج للنجاح

تشير المؤشرات إلى أن المشاريع والتنمية في سيناء لم تعد مجرد مخططات مؤجلة، بل تحولت إلى واقع ملموس يعكس إرادة الدولة في تحويل المنطقة إلى ساحة فرص واعدة تتماشى مع الأبعاد الأمنية والاقتصادية.