رحيل سامي نصير القائد السابق لفرقة أم كلثوم الموسيقية العربية

في خبر حزين، فقد الوسط الفني المصري المايسترو سامي نصير، الذي يعد أحد أعلام الموسيقى العربية وأستاذًا للنوتة في المعهد العالي للموسيقى العربية وعرف نصير برئاسته سابقًا لفرقة أم كلثوم للموسيقى العربية، كما كان يشغل منصب وكيل أول لنقابة المهن الموسيقية في حقبة الموسيقار حلمي أمين.

دور سامي نصير في الموسيقى العربية

تجلى تأثير نصير في الموسيقى من خلال مشاركته العميقة في مناقشة العديد من رسائل الدكتوراه داخل أروقة المعهد العالي للموسيقى وترك بصمته على جيل كامل من الفنانين الذين تلقوا تدريباتهم تحت إشرافه في مختلف تخصصات العزف.

رحلته الموسيقية

رحلة المايسترو بدأت كعازف لآلة القانون، حيث عمل مع المايسترو عبدالحليم نويرة الذي كان يعتبره أستاذه الأول وبفضل توجيه نويرة، ترقى نصير ليصبح قائدًا مساعدًا لأوركسترا المسرح الغنائي، مما عزز من مكانته في الوسط الفني.

الوداع الأخير
نعى الدكتور عاطف إمام، عضو مجلس إدارة نقابة الموسيقيين وعميد المعهد السابق، المايسترو الراحل بكلمات مؤثرة، معبرًا عن حزنه لرحيل هذه القامة الفنية المتميزة وأكد أن نصير ليس فقط فقدانًا للموسيقيين في مصر، بل للوسط الفني بأسره وتقدم بخالص التعازي لأسرته، داعيًا للمولى أن يتغمده برحمته ويلهم أهله الصبر.

في ظل ما حققه من إنجازات في مجال الموسيقى، سيبقى سامي نصير رمزًا ملهمًا يحتذى به.