إسلام إمام: تجربتي بالإخراج في مركز الإبداع كانت مميزة مقارنة بالأكاديمية
في حديث خاص على هامش فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري بدورته الثامنة عشر، كشف المخرج إسلام إمام عن تجربته المثيرة في دراسة الإخراج وتأثيرها الكبير على مشواره الفني وتحدث إمام عن التنوع الذي شهده خلال هذه الدراسة، والتي بدأت في المعهد العالي للفنون المسرحية، مرورًا بمركز الإبداع الفني، وانتهاءً بالأكاديمية الفنية في إيطاليا.
تجربة جديدة وفريدة
أشار إسلام إلى أن مركز الإبداع الفني كان له تأثير مختلف عليه، حيث تمثلت التجربة هناك في إتاحة الفرصة للمتدربين لاختيار نصوص محددة والعمل على إخراجها بإشراف دقيق من الأستاذ عصام السيد وعبّر عن أمله في استمرار هذه التجربة، مؤكدًا أنها توفر للمتدربين أفقًا جديدًا للإبداع.
التغيرات والبحث عن الجديد
وتحدث إمام أيضًا عن رحلته مع الإخراج، مبينًا أنه في البداية كان يميل إلى التجريب وتقديم عروض مسرحية غير تقليدية ولكنه ومع مرور الزمن اكتسب وعيًا فنيًا أعمق، وسعى لتقديم أشكال إخراجية مميزة وأشار إلى أن أعمال مثل “رجالة وستات” و”ظل الحمار” كانت محطات أساسية في مشواره، بينما مثل عرض “المتفائل” تحولًا هامًا في مسيرته.
وختم إمام بالإشادة بأستاذه عصام السيد الذي رغم نجاحه الكبير اختار تقديم عرض ديودراما في قاعة صلاح عبد الصبور، مفضلًا الاستمرار في المغامرة والبحث عن التجديد على الاكتفاء بالأضواء والإنجازات.
تحدث إسلام إمام عن تجربته الملهمة ليثبت الجزور العميقة والدروس القيمه التي حملها معه خلال رحلته الفنية المتنوعة.