تركز خطة ترامب للذكاء الاصطناعي على منع تصدير الرقاقات للصين بلا تفاصيل واضحة

تركز خطة ترامب للذكاء الاصطناعي على منع تصدير الرقاقات للصين بلا تفاصيل واضحة

كشفت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب عن خطة وطنية جديدة للذكاء الاصطناعي تهدف إلى تعزيز موقع الولايات المتحدة كلاعب رئيسي في هذا المجال على الصعيدين العالمي والمحلي والخطة تسعى إلى ضمان عدم استفادة الخصوم مثل الصين من التقنيات الأمريكية المتقدمة وعلى الرغم من أهمية الخطة، إلا أنها تفتقر إلى التفاصيل بشأن الكيفية التي سيتم بها تقييد تصدير الرقاقات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي.

توصيات غير واضحة بشأن الرقابة

تضمنت الخطة إشارات لنية الإدارة تشديد القيود على تصدير الرقاقات الذكية ومع ذلك، لم يتم الكشف عن تفاصيل واضحة تتضمن الوثيقة توصيتين رئيسيتين:

1. التعاون بين وزارة التجارة والمجلس القومي للأمن مع القطاع الصناعي لتطوير تقنيات تتبع استخدام الرقاقات.
2. وضع آلية لفرض قيود مستقبلية على تصدير تلك الرقاقات، مع التركيز على الأنظمة الفرعية غير المشمولة سابقًا.

كما تم التأكيد على أهمية التنسيق مع الحلفاء لفرض قيود موحدة، مع التهديد باستخدام أدوات مثل “قاعدة المنتج الأجنبي المباشر” في حال عدم الامتثال.

تناقضات في السياسات

رغم أن الخطة تعكس توجهًا حازمًا إلا أن الواقع يظهر تباينًا في السياسات في يوليو، سمحت إدارة ترامب لشركات مثل Nvidia بتصدير رقاقات مطورة للصين بعد فترة قصيرة من فرض قيود مماثلة وأيضًا، تم تعليق “قاعدة نشر الذكاء الاصطناعي” التي كانت تسعى للحد من وصول بعض الدول إلى قدرات حوسبة متقدمة.

تأجيل التنفيذ

رغم الاتجاه لتوسيع النفوذ الأمريكي في سوق الذكاء الاصطناعي، إلا أن الخطة لا تقدم تفاصيل تنفيذية واضحة حول آلية تطبيق هذه القيود من المتوقع أن يخلو أي أمر تنفيذي وشيك من تعليمات واضحة، ويركز بدلًا من ذلك على التنسيق بين المؤسسات الحكومية ورسم خارطة طريق أكثر تحديدًا للاستراتيجيات المستقبلية.

احدث الاخبار