الستينيات مصدر إلهامي وفجوة بين النقد والإبداع موجودة دائمًا

الستينيات مصدر إلهامي وفجوة بين النقد والإبداع موجودة دائمًا
المهرجان القومي للمسرح

شهد المهرجان القومي للمسرح المصري احتفالية خاصة بالكاتب المسرحي سليم كتشنر، حيث تناقش في ندوة تكريمه عن إسهاماته وتأثيره في المسرح أشار كتشنر إلى أن الدكتور عبد الكريم الحجراوي قدّم جهداً كبيراً في تأليف كتاب حول أعماله المسرحية، حيث اطلع على 15 كتاباً في وقت قصير أبرز كتشنر أن الكتاب تناول تقاليد ثقافية شعبية مثل “البرادة”، حيث يلعب مهرّج دوراً في جذب الانتباه إلى العروض المسرحية.

من جانبه، أعرب كتشنر عن امتنانه للنقاد المهمين الذين دعموه في بداية مسيرته، وقال: “النقاد آنذاك تعاملوا معي بجدية، بينما الآن ترى قلة من يتقبل النقد بسهولة، فقد أصبحت العلاقة بين الإبداع والنقد معقدة وغير مريحة”.

التأثيرات الثقافية والتجارب المسرحية

تابع كتشنر الحديث عن تجربته المسرحية معتبراً إياها امتداداً لجيل الستينيات المشبع بالنزعة القومية العربية، حيث نشأت تجارب مؤثرة مثل محمود دياب ويوسف إدريس ونجيب سرور وأشار إلى أن الكثير من الأعمال الحالية تبتعد عن تلك الجذور، حيث أصبح الشباب يركّزون على الشكل الخارجي أكثر من المضمون.

وأعرب كتشنر عن خيبة أمله في تجربة إخراجية لنصه “مربط الفرس”، حيث لم يتمكن المخرج من تنفيذ رؤيته كما أرادها، لكن تجربة “العربة” عوضت عن ذلك بفوزها بالإشادة.

التفاعل مع التراث الثقافي

فيما يخص استلهامه من التراث، قال كتشنر: “في نصوصي مثل الأراجوز، حاولت دمج التراث مع السياق التاريخي، وهو ما أراه توجهاً قادراً على حفظ وتحديث الموروثات الثقافية”.

ختاماً، يُعتبر سليم كتشنر من الأصوات المسرحية التي حافظت على الهوية الثقافية العربية من خلال توظيفها بشكل إبداعي في جميع نصوصه ومسرحياته.

احدث الاخبار