أغنى توفيق الحكيم السينما المصرية بإبداعاته، من “رصاصة في القلب” إلى “أهل الكهف”.

أغنى توفيق الحكيم السينما المصرية بإبداعاته، من “رصاصة في القلب” إلى “أهل الكهف”.
توفيق الحكيم

تحل اليوم الذكرى الثامنة والثلاثين لرحيل العملاق الأدبي توفيق الحكيم، الذي غادر دنيانا في 26 يوليو 1987 ويُعتبر الحكيم أحد أعمدة الأدب المصري، حيث أثرى السينما والمسرح بكتاباته الرائدة ولم تقتصر إسهاماته على المؤلفات الأدبية فحسب، بل تميزت كذلك بنقلها إلى خشبة المسرح وأروقة السينما، حيث أن أعماله كانت مرآة لحقبات زمنية مختلفة نظرًا لفكره السباق والمتجدد.

إسهاماته في السينما

أولى إسهامات الحكيم في السينما كانت بتحويل روايته “رصاصة في القلب” إلى فيلم عام 1944، شارك فيه نجوم كبار مثل سراج منير وعلي الكسار ولم تكن تلك الرواية الوحيدة التي تحولت لأفلام سينمائية وفي عام 1957، أُنتِج الفيلم العراقي “وردة” والذي حقق نجاحًا ملحوظًا.

عام 1960 شهد عرض فيلم “الرباط المقدس” من بطولة صباح وعماد حمدي، ومن إخراج محمود ذو الفقار وبينما قُدم فيلم “الأيدي الناعمة” عام 1963، مأخوذًا عن مسرحية بنفس الاسم، بطولة أحمد مظهر وصباح.

أعمال بارزة أخرى

عام 1965، عرض فيلمي “ليلة الزفاف” و”طريد الفردوس” وكما قدم الحكيم فيلم “الخروج من الجنة” عام 1967، “يوميات نائب في الأرياف” عام 1969، وأفلام أخرى مثل “الورطة” (1972)، و”المرأة التي غلبت الشيطان” (1973) واختتم الحكيم مسيرته بفيلم “أهل الكهف” الذي عُرض عام 2024، بطولة خالد النبوي وغادة عادل.

كل هذه الأعمال وغيرها جعلت من توفيق الحكيم رائدًا في مجال الأدب والسينما، تاركًا إرثًا ثقافيًا لا يُنسى.

احدث الاخبار