7 صور نادرة جمعت زياد الرحباني مع والدته فيروز بعد رحيله
في ضوء الفاجعة الأخيرة التي هزت الوسط الفني العربي توفي الموسيقار اللبناني زياد الرحباني عن عمر ناهز 67 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا لا يُنسى في تاريخ الموسيقى العربية والمسرح السياسي وزياد الرحباني، المعروف ببصمته الإبداعية الفريدة، هو ابن الأيقونة اللبنانية فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، وقد أثرى الساحة الفنية بأسلوبه الجريء والنقدي.
يتفاعل الوطن العربي حاليًا مع نبأ رحيل زياد عبر تداول مجموعة من الصور النادرة التي جمعته بوالدته فيروز، تعكس لحظات عائلية وإنسانية حميمة وتضمنت هذه الصور فيروز مع زوجها عاصي وابنهما زياد في لقطات بسيطة ومؤثرة، إضافة إلى صور تجمع زياد بالشيخ إمام، وأخرى مع شقيقته ريما في لحظات توثق دفء الأسرة الفنية.
من هو زياد الرحباني؟
يُعد زياد أحد أبرز المجددين في الموسيقى والمسرح العربي، مولود بتاريخ 1 يناير 1956، وقد نشأ في بيئة فنية رفعت من سقف طموحه الإبداعي وتمكن زياد من مزج الفكاهة السوداء بالنقد السياسي، ما جعله واحدًا من الأسماء البارزة في العالم العربي.
أعمال زياد الرحباني
عرف بمسرحياته التي كانت مرآة للواقع اللبناني بأسلوب ساخر ذكي، واشتملت موسيقاه على عناصر الجاز والأنماط الغربية ممزوجة بالنغمة الشرقية، مما أكسب أعماله نكهة متميزة وزياد، الذي تبنى التوجه الشيوعي، كان صوتا للفن اليساري في العالم العربي حيث استخدم أعماله كمنبر للتعبير عن قضايا الإنسان العربي وسط الحروب والتناقضات السياسية.