عبد الرحيم كمال وآسر ياسين وحنان مطاوع ينعون زياد الرحباني برفقة صبا مبارك
توفي الموسيقار والمسرحي اللبناني زياد الرحباني، أحد أبرز رموز الفن الحديث، حيث أثارت وفاته ردود فعل مؤثرة في الأوساط الفنية والثقافية بالعالم العربي زياد، الذي كان نجل الفنانة الأسطورة فيروز، فارق الحياة بعد معاناة مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا زاخرًا الكاتب عبد الرحيم كمال أعرب عن حزنه البالغ قائلًا: “رحل موسيقي عربي كبير كان الأهم من والده وعمه، فقدنا قامة فنية رفيعة”.
كذلك عبّرت الفنانة صبا مبارك عن حزنها بالقول: “ما في حدا من بلاد الشام ما تأثر بأغاني زياد، فهو بالنسبة للجميع جزء من الذاكرة والمشاعر” وأضافت حنان مطاوع بأسى: “زياد الرحباني.. في امل! الله يرحمه” بينما وصفه آسر ياسين بأنه “العبقري”، في إشارة إلى ابتكار زياد وتجديده في الموسيقى والمسرح.
من هو زياد الرحباني؟
زياد، الذي وُلد في 1 يناير 1956، قدّم رؤية جديدة للموسيقى والمسرح، دمج فيها بين النقد الاجتماعي والفكاهة السوداء هو ابن فيروز والموسيقار عاصي الرحباني، وقد تأثر ببيئة فنية جعلته يبزغ كأحد أهم الفنانين المجددين.
أعمال زياد الرحباني
اشتهر زياد بمسرحيات بارزة عكست الواقع اللبناني بأسلوب جريء وذكي، كما أدخل عناصر الجاز والغربية إلى الموسيقى العربية، مما أثار إعجاب الجيل الشاب والكبار على حد سواء وقد عُرف بمواقفه السياسية الواضحة، حيث تبنى الأفكار اليسارية والهموم الاجتماعية في أعماله الفنية المتعددة.