كان موظفًا ولم يتوقع أن يصبح ممثلاً مشهورًا. ذكرى رشدي أباظة

كان موظفًا ولم يتوقع أن يصبح ممثلاً مشهورًا. ذكرى رشدي أباظة
ذكرى رشدي أباظة

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير رشدي أباظة الذي ترك بصمة لا تُنسى في عالم السينما المصرية و وُلد رشدي في عائلة الأباظية، لأب مصري وأم إيطالية، وتلقى تعليمه بمدرسة سان مارك بالإسكندرية لكنه لم يكمل دراسته الجامعية و اشتهر بموهبته الكبيرة وأعماله الفنية التي لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور.

البداية المهنية

قد يظن الكثيرون أن رشدي أباظة بدأ حياته كنجم سينمائي، لكن في الحقيقة، عمل كموظف في بداية مسيرته و في مقابلة نادرة مع مجلة الموعد في يناير 1976، كشف أنه عمل في شركة لتصدير القطن والحبوب، وكان أول أجر حصل عليه هو 19 جنيها شهرياً.

المواقف المؤثرة

شارك رشدي أباظة في الحوار نفسه موقفاً طريفاً تعرض فيه لأول صفعة من والدته بسبب قبلة لفتاة إيطالية و قال: كانت الصفعة بسبب أن منافسي على قلب الفتاة الإيطالية نشر الخبر، ووصل إلى مسامع والدتي التي صفعتني خوفاً على مستقبلي.

التحول إلى عالم التمثيل

لم يكن التمثيل في مخطط رشدي أباظة، بل كانت علاقة الصداقة بينه وبين النجوم أحمد رمزي وعمر الشريف السبب في دخوله عالم الفن و اختاره المخرج كمال بركات لأول أدواره في فيلم المليونيرة الصغيرة مع فاتن حمامة في عام 1958 و تتالت بعد ذلك أعماله التي أصبحت علامات بارزة مثل “امرأة على الطريق وفي بيتنا رجل، وشارك نجوم مثل شادية وسعاد حسني في نجاح أفلامهم.

احدث الاخبار