كاظم الساهر يعبر عن حزنه: زياد الرحباني خسارة كبيرة للفن العربي
ودّع الفنان كاظم الساهر الموسيقار اللبناني زياد الرحباني الذي غادر عالمنا مؤخراً، معبراً عن حزنه العميق لفقدانه، قائلاً إنه “خسارة لا تُعوّض للفن العربي” و جاء ذلك عبر خاصية “ستورى” على حسابه الشخصي على إنستجرام، حيث عبّر عن تقديره للمسيرة الفنية الثرية التي قدّمها زياد الرحباني الذي كان له أثر كبير في المشهد الفني العربي.
رحيله المفاجىء
فارق زياد الرحباني الحياة يوم السبت الماضي عن عمر يناهز 66 عاماً، بعدما ترك بصمة لا تُمحى في مجال الموسيقى والمسرح في الوطن العربي وُلد زياد في بيروت بتاريخ 1 يناير 1956، وكان يُعتبر من روّاد التجديد في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر و بكونه الابن للموسيقارة الشهيرة فيروز وعاصي الرحباني، نشأ زياد في بيئة فنية رائدة، ما أسهم في تكوين رؤيته الخاصة التي تميّزت بالبُعد الفني العميق والنقد الاجتماعي الجريء.
ريادة فنية
تألّق زياد في مجالات عدّة حيث كتب وأخرج مسرحيات ساخرة عكست واقع المجتمع اللبناني، وامتازت أعماله بالذكاء والجرأة في تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والسياسية و كما أدخل أنماطاً موسيقية جديدة، مثل الجاز والعناصر الغربية، في الموسيقى الشرقية مُحدثاً تحولاً نوعياً في هذا المجال.
كما كان معروفًا بمواقفه السياسية، فقد تبنّى الفكر الشيوعي وعبّر عن آرائه من خلال أعماله الفنية القوية، التي ركزت على معاناة الإنسان العربي في ظل الحروب والقمع المجتمعي.