في ذكرى يوسف شاهين، دور ديفيد لين كان بوابته للعالمية.

يصادف اليوم ذكرى رحيل المخرج المصري العالمي يوسف شاهين، الذي غادرنا في مثل هذا اليوم عام 2008 و ترك شاهين إرثًا فنيًا يتضمن العديد من الأفلام السينمائية التي لا تزال محفورة في ذاكرة محبيه و استطاع شاهين أن يضع بصمته الفريدة على السينما المصرية ويفتح أبواب العالمية أمامها.

ساهم المخرج العالمي ديفيد لين في تعزيز شهرة يوسف شاهين، إذ التقى به في الستينيات حيث قدمه لجمهور عالمي موسع و كان فيلم “لورنس العرب” أحد أبرز الأعمال التي رفعت من اسمه، جاعلة منه شخصية معروفة في كل أنحاء العالم.

شراكات سينمائية ناجحة

بعد النجاح الذي حققه “لورنس العرب”، واصل شاهين التعاون مع ديفيد لين في عدة أعمال سينمائية و من هذه الأفلام كان هناك دكتور زيفاغو ، و The Yellow Rolls Royce، و الثلج الأخضر Green Ice و هذه الأعمال أظهرت قدراته المتنوعة وأكدت مكانته في الساحة السينمائية الدولية.

فيلم “Top Secret” والمزيد

في عام 1984، جاء فيلم “Top Secret” كإحدى المحطات البارزة في مسيرة يوسف شاهين و هذا العمل كان مختلفًا، حيث ابتعد عن تقديم أدوار البطولات الرومانسية وانتقل إلى الأدوار المساعدة التي اتسمت بطابع كوميدي، ما أضاف تنوعًا جديدًا إلى رصيده الفني.

وهكذا، يظل يوسف شاهين معلمًا بارزًا في عالم السينما، بأعماله التي تجاوزت الحدود والثقافات، مما جعله رمزًا لا يُنسى في تاريخ الفن السابع الذي جمع بين الأصالة والابتكار.