أنجلينا جولي تجد صعوبة في التكيف مع مغادرة أبنائها البيت تدريجياً

تعيش النجمة العالمية أنجلينا جولي فترة عصيبة من حياتها الأسرية، حيث بدأت في مواجهة صعوبة بعد مغادرة أبنائها للمنزل تدريجيًا وبحسب ما نقلته مجلة لايف ستايل، فإن جولي تعاني من تحديات نفسية بعد انتقال بعض أبنائها للعيش بعيدًا وفقد صرح مصدر مقرب بأن أنجلينا تشعر بفقدانهم واحدًا تلو الآخر، موضحًا أن هذا التحول يحدث بسرعة لم تكن مستعدة لها.

وضع العائلة الحالي

انجلينا، التي انفصلت عن النجم براد بيت في عام 2016، تشارك معه ستة أبناء هم: مادوكس، باكس، زهرة، شيلوه، نوكس، وفيفيان وبعد معركة حضانة طويلة الأمد، تم التوصل إلى تسوية في ديسمبر 2024، حيث حصلت جولي على الحضانة الأساسية بينما يحق لبيت زيارتهم.

حياة الأبناء بعد الانتقال

أوضح المصدر أن مادوكس يعيش حاليًا في نيويورك ويزور المنزل نادرًا، وزهرة تركز على دراستها، وباكس بالكاد يظهر وأما شيلوه، فقد انتقلت للعيش مع شريكتها، مما شكل نقطة تحول كبيرة لأنجلينا.

وتبني جولي عالما لها حول أطفالها خلال العقدين الماضيين، لذا تشعر بالضياع وهي تحاول إعادة تعريف نفسها خارج إطار دور الأم بالكامل وكما تزيد صعوبة الوضع بسبب اضطرارها للبقاء في لوس أنجلوس بموجب اتفاقية الحضانة المبرمة.

المصدر أشار إلى أنه رغم التحديات فإن أنجلينا تسعى جادة لإعادة اكتشاف ذاتها واستعادة حياتها الشخصية التي أهملتها طويلاً وبينما تشعر بالقلق من التغييرات، فإنها تحاول التركيز على جوانب إيجابية في الحياة الجديدة.