يوسف شاهين رمز الحب والشوق في عيون النجوم بذكرى رحيله

تصادف اليوم الأحد ذكرى وفاة المخرج العملاق يوسف شاهين، الذي يعتبر أحد رواد السينما المصرية والعربية ويبقى اسمه محفورًا في ذاكرة المتابعين والنجوم، دائمًا يُذكر بحب وامتنان في المهرجانات والندوات.

كشف الفنان خالد النبوي عن بداية معرفته بيوسف شاهين: “تعرفت عليه في آخر سنة بالمعهد أثناء تقديمي لمسرحية، وطلبني لتمثيل في الفيلم القصير “القاهرة منورة بأهلها” وحين طلب مني دورًا في “المهاجر”، كنت قد وقعت لعقدين آخرين، لكن إيناس الدغيدي قطعت عقودها مُشيرة إلى أهمية العمل مع شاهين”.

وأضاف النبوي: “كان شاهين يهتم بالتفاصيل كالفنان التشكيلي ويُعطي للممثل مساحة للتحرك، وكنت أستمتع كثيرًا بأسلوبه الفريد”.

أوضح محمد منير سبب بكائه أمام يوسف شاهين أثناء تسجيل “علّي صوتك بالغنا” من فيلم المصير: “كان شاهين وكمال الطويل غير راضين عن الأداء، فبكيت بدل من الاعتراض، وتركت لهم الاستوديو ولاحقا، أكملت الأغنية في خمس دقائق، وأنا معروف بسرعة أدائي”.

قال هاني سلامة عن أول تجربة له مع يوسف شاهين في “المصير”: “كنت في التاسعة عشرة، ولم أكن أعلم الكثير عن فلسفة الفيلم وإلا أن شاهين سعى لتقريبي من الفكرة، وهذا يعكس عظمته كمخرج”.

وأضاف سلامة: “عملت معه أيضًا في فيلم “الآخر”، وكانت تجربة غنية بالمواقف المهمة وأنا فخور بهذا الإنجاز”.

أشار محمود حميدة إلى دور يوسف شاهين كمعلم: “كان يتعلم من تلاميذه ويعرف أفكارهم وتغييري لطريقته الدرامية أثبت قيمتي في الأداء، وعيناه الإخراجية فريدة”.

وأكد حميدة على العلاقة القوية بينهما، مشبهًا شاهين بالوالد، بما يمثله من دعم وإلهام متميزين.