أسامة أنور عكاشة أيقونة الدراما ومبدع الحكايات الخالدة في ذكرى ميلاده
تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب المصري الكبير أسامة أنور عكاشة، حيث يُعتبر من أبرز المؤلفين الذين تركوا بصمة لا تُنسى في تاريخ الدراما والسينما المصرية و مع أعماله التي شكلت وجدان أجيال وتناولت قضايا المجتمع المصري بعمق وصدق، بات عكاشة أيقونة لمختلف الأجيال.
برزت أعماله بوضوح خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات وكانت علامة فارقة في الدراما التلفزيونية، حيث قدم مجموعة من المسلسلات التي لا تزال تذكر حتى اليوم.
“الحكح=شهد والدموع”
كان مسلسل “الشهد والدموع” من أبرز أعماله، حيث تناول فيه قصة الظلم الأسري وكيف استولى الأخ على ميراث شقيقه مما أدى إلى وفاته و تقررت الزوجة الانتقام من خلال أبناءها.
“ضمير أبلة حكمت”
ومن خلال هذا العمل، شهدت الشاشة أول ظهور للنجمة فاتن حمامة في الدراما التلفزيونية و لعبت دور مديرة مدرسة تواجه تحديات تربوية ومجتمعية بمشاركة أحمد مظهر وجميل راتب.
“أرابيسك”
قدمت شخصية “الأسطى حسن” نظرة واقعية لحياة الحرفيين وصراع القيم مع إبراز روح الشهامة والمروءة في الأحياء الشعبية من خلال الفنان صلاح السعدني.
“زيزينيا”
تناول عكاشة الحياة خلال فترة الاحتلال الإنجليزي لمصر عبر شخصية بشر عبد الظاهر (يحيى الفخراني)، الذي يعاني من صراع الهوية بين جذوره المصرية والإيطالية.
“امرأة من زمن الحب”
مسلسل اجتماعي تناول قضايا الشباب والمراهقة، وقدم أداءً مميزاً لشخصية الأم الصعيدية (سميرة أحمد) و كما شهد انطلاقة نجوم كبار مثل كريم عبد العزيز وياسمين عبد العزيز.
“أميرة في عابدين”
يحكي قصة عائلة انتقلت من حياة مرفهة إلى حي شعبي، لتكتشف سحر الحياة البسيطة ودفء العلاقات الحقيقية بعيداً عن الزيف.