في ذكرى رحيل يوسف شاهين: جزء من قلبي وتاريخ السينما وتراثنا.

في ذكرى رحيل يوسف شاهين: جزء من قلبي وتاريخ السينما وتراثنا.
يوسف شاهين

تحلّ اليوم ذكرى رحيل المخرج الكبير يوسف شاهين، الذي يُعَدّ من أعظم المبدعين في تاريخ السينما المصرية والعربية وعبّرت النجمة يسرا عن مشاعرها في هذه المناسبة بكلمات مؤثرة عبر حسابها الشخصي قائلة: في ذكرى رحيلك يا يوسف، كنت من أجمل الهدايا التي منحها الله لي في حياتي ووجودك أثرى رؤيتي للفن والحياة بعمق وصدق ومكانك في قلبي يتزايد كل يوم، ولن أنسى أبداً مكانتك أو أجد مثلك وأنت جزء من قلبي، وتاريخنا، وتاريخ السينما التي أحببناها وعشناها معاً وافتقدتك كثيراً يا يوسف.

إسهامات شاهين السينمائية

يُعد يوسف شاهين أيقونة سينمائية ليس فقط لكونه صنع أفلاماً متميزةً وفريدةً من نوعها، ولكن أيضًا لأنه استخدم الشاشة كنافذة للتعبير عن قضايا الإنسان العربي بتعقيداتها وصراعاتها و وُلد في الإسكندرية عام 1926، ودرس الإخراج في الولايات المتحدة، وعاد إلى مصر ليصنع سينما تُحاكي قضايا المجتمع من حرية وهوية ودين وسلطة.

بصمة لا تُنسى

لم يكن يوسف شاهين مُجرد مخرج، بل كان أيضاً مفكراً بصرياً استخدم الكاميرا كأداة تحليل ونقد وارتبط اسمه بأفلام تُعتبر الآن من الكلاسيكيات، مثل باب الحديد، الناصر صلاح الدين، العصفور، الاختيار، إسكندرية ليه؟، والمصير الذي أوصله إلى العالمية.

يوسف شاهين خلّف وراءه إرثاً غنياً من الأعمال السينمائية المهمة مثل صراع في الوادي، وجميلة, والأرض، وعودة الابن الضال وهذه الأفلام ليست مجرد قصص روائية بل تمثل أبعاداً اجتماعية وسياسية عميقة تسلط الضوء على مختلف القضايا بتناول جريء وأسلوب فني فريد يبقى حاضراً في ذاكرة السينما المصرية والعربية.

احدث الاخبار