قد تخسر ناسا حوالي 4,000 موظف عقب الموجة الثانية من الاستقالات المؤجلة

قد تخسر ناسا حوالي 4,000 موظف عقب الموجة الثانية من الاستقالات المؤجلة
وكالة الفضاء الأمريكية ناسا

تواجه وكالة الفضاء الأمريكية ناسا تحديات كبيرة بعد إغلاق الجولة الثانية من برنامج الاستقالة المؤجلة، الذي قد يتسبب في خسارة نحو 4000 موظف أعلنت وكالة بلومبرج أن هذه الجولة أُغلقت يوم الجمعة الماضي، مما يثير القلق حول تأثير ذلك على الوكالة.

تم تقديم برنامج الاستقالة المؤجلة لأول مرة في يناير من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب، كجزء من خطة لتقليص الجهاز الحكومي يسمح البرنامج للموظفين بالاستقالة مع الاستمرار في تلقي المزايا لفترة معينة أشرفت وزارة الدفاع للطاقة على تنفيذ هذا البرنامج في تلك الفترة بقيادة إيلون ماسك.

في الجولة الأولى، قدم حوالي 870 موظفًا استقالتهم، بينما أسفرت الجولة الثانية عن تقديم 3000 طلب إضافي، مما يجعل العدد الإجمالي للمستقيلين يصل إلى ما يقارب 20٪ من القوة العاملة في ناسا.

موجة نزيف في الكفاءات

كشف موقع بوليتيكو أن أكثر من 2000 من كبار مسؤولي ناسا وافقوا على مغادرة مناصبهم، مما يوضح حجم الأزمة الكبيرة التي تواجه الوكالة الفضائية.

تهديد كبير على البرامج العلمية

تتعامل ناسا مع مقترحات خفض حاد في ميزانيتها، وهو ما قد يضر بتقليص البرامج العلمية وفقدان المزيد من الوظائف في 21 يوليو، رفع عدد من الموظفين رسالة مفتوحة إلى المدير المؤقت شون دافي، مطالبين برفض الاقتطاعات المزمعة، محذرين من أنها تهدد سلامة البشر وتضعف الأمن القومي.

بينما تحاول ناسا الحفاظ على قدراتها في استكشاف الفضاء، تبدو المرحلة القادمة حcritical في تحديد مستقبلها وأثر هذه السياسات على مكانة الولايات المتحدة في السباق الفضائي الدولي.

احدث الاخبار